في قلب القطاع الصحي بسوهاج، يبرز الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة، كشخصية قيادية تجمع بين الاحترافية العالية والروح الإنسانية الصادقة. منذ توليه مهامه، أثبت الدكتور دويدار أنه ليس مجرد مسؤول إداري، بل قائد ميداني يحرص على متابعة كل تفاصيل العمل داخل المستشفيات والوحدات الصحية، لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
يتميز الدكتور دويدار بـالمتابعة المستمرة والتوجيهات الفورية لكل فرق العمل، كما لا يدخر جهدًا في إجراء عمليات التفتيش الدورية للتأكد من الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة الصحية. هذه المتابعة الدقيقة لم تعد مجرد إجراء إداري، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في الإدارة الصحية، حيث تضمن تحسين الأداء ورفع مستوى الرعاية الطبية لجميع المرضى.
وليس العمل الإداري وحده ما يميز الدكتور دويدار، بل يمتد الأمر إلى الجانب الإنساني الذي يظهر جليًا في تعامله مع المرضى والكوادر الطبية على حد سواء. اهتمامه الشخصي بمشاكل المرضى واستماعُه لملاحظات الفرق الطبية يعكس تقديره العميق للعنصر البشري، وهو ما يجعل المستشفيات تحت قيادته بيئة عمل أكثر فاعلية وإنسانية.
النجاحات المتتالية التي حققتها مديرية الصحة بسوهاج تحت إشراف الدكتور دويدار لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة عمل دؤوب، متابعة دقيقة، وحب حقيقي لمهنة خدمة الإنسان. إنجازاته تؤكد أنه مثال للقائد الذي يجمع بين القوة في الإدارة والرحمة في التعامل، مما جعله رمزًا للتميز في القطاع الصحي بالمحافظة.
في نهاية المطاف، يمكن القول إن الدكتور عمرو دويدار ليس مجرد وكيل وزارة، بل شخصية استثنائية تعكس روح الإنسانية والمهنية معًا، وتسعى دائمًا لتحسين صحة وسلامة أهل سوهاج.
