يُعد معهد القلب بسوهاج من أبرز المؤسسات الطبية في صعيد مصر، حيث يجمع بين الخبرة الطبية العالية وروح الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية للمرضى. ويشهد العاملون والمراجعون على الجهود الاستثنائية التي يبذلها جميع أعضاء الفريق الطبي والإداري، والتي تعكس التزام المعهد بتحقيق أعلى معايير الخدمة الطبية والاهتمام بالمرضى في كل مراحل علاجهم.
في قلب هذا الصرح الطبي يقف الدكتور محمد خليفة، مدير المعهد، الذي يُعرف بالتزامه وحرصه الدائم على تطوير الخدمات الطبية وتقديمها بأعلى مستوى من الاحترافية. وتحت قيادته الرشيدة، تمكن المعهد من أن يكون نموذجًا يُحتذى به في تقديم الرعاية الصحية، حيث يحرص الدكتور خليفة على متابعة كل التفاصيل الدقيقة في العمل لضمان سلامة وراحة المرضى.
الفريق الطبي المتميز
يضم المعهد نخبة من أطباء جراحة القلب الذين يمتلكون خبرة طويلة وكفاءة عالية، وهم:
د. جون صدقي – استشاري جراحة القلب.
د. مينا رأفت – استشاري جراحة القلب.
د. محمد راغب – مدرس مساعد جراحة القلب.
ويكمل هؤلاء الأطباء فريق التخدير الذي يلعب دورًا محوريًا في نجاح العمليات، بقيادة:
أ.د. عبد الهادي أحمد حلمي – أستاذ التخدير.
د. آية – مدرس مساعد التخدير.
ويعمل هذا الفريق الطبي بمعاونة أطقم تمريض العمليات، العناية المركزة، التخدير، والأقسام الداخلية، لضمان تقديم رعاية شاملة وآمنة لكل مريض. تضاف إلى ذلك جهود جميع العاملين الإداريين والفنيين الذين يسهمون في تنظيم سير العمل وتقديم الخدمات بكفاءة عالية، ليكون المعهد بحق بيئة طبية متكاملة تجمع بين الخبرة العلمية والإنسانية.
تقدير للقيادات المسؤولة
لا يمكن الحديث عن نجاح معهد القلب بسوهاج دون الإشارة إلى الدعم الكبير من المسؤولين وقيادة وزارة الصحة، الذين يواصلون تقديم الدعم المستمر لتطوير البنية التحتية وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين. هذا الدعم يظهر جليًا في قدرة المعهد على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة بكفاءة عالية، وفي التزامه بتقديم خدمات صحية متقدمة في صعيد مصر.
تتجسد رسالة معهد القلب بسوهاج في الجمع بين التميز الطبي والالتزام بالإنسانية، حيث لا يقتصر دوره على تقديم العلاج فقط، بل يمتد إلى تقديم الدعم النفسي للمرضى وذويهم، مع الحرص على تحقيق أعلى درجات الراحة والأمان أثناء العلاج.
إن ما يميز المعهد حقًا هو روح الفريق الواحد، الذي يعمل بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة المرضى، بقيادة الدكتور محمد خليفة، وبجهود جميع أعضاء الفريق الطبي والإداري، من أطباء وتمريض وفنيين. كل الشكر والتقدير لهم على تفانيهم وعطائهم المستمر، وجزاهم الله كل الخير لما يقدمونه من خدمة إنسانية راقية تعكس صورة مشرقة للطب في صعيد مصر.
