في بداية مشرفة تعكس فكرًا جديدًا ونهجًا مختلفًا، قامت النائبة أسماء حجازي، عضو مجلس النواب، بزيارة ميدانية إلى قرية الديابات، وذلك قبل استلامها مهامها الرسمية داخل البرلمان، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من أهالي القرية.
وتُعد النائبة أسماء حجازي أول سيدة من أبناء مركز أخميم تحصل على مقعد داخل مجلس النواب، في سابقة تاريخية تحمل دلالات مهمة، وتعكس ثقة الشارع في قدرة المرأة على تمثيل قضايا المجتمع والمشاركة الفاعلة في العمل العام.
وجاءت الزيارة عقب متابعة وبحث مطالب أبناء قريتها بنيدة، لتؤكد النائبة أن تحركاتها لا تقتصر على نطاق جغرافي محدود، بل تنطلق من رؤية أشمل تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى همومهم على أرض الواقع، والعمل على إيجاد حلول حقيقية لها.
وكان في استقبال النائبة العمدة عوني نصر، عمدة قرية الديابات، إلى جانب عدد كبير من أهالي القرية، الذين رحبوا بالزيارة وأشادوا بهذه الخطوة التي تعكس جدية وحرصًا على العمل الميداني منذ اللحظة الأولى.
وخلال الزيارة، استمعت النائبة أسماء حجازي إلى مطالب وشكاوى الأهالي، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها للتعامل مع هذه الملفات والعمل على حلها قدر المستطاع، في إطار من الشفافية والمصداقية، ووفقًا للإمكانات المتاحة والآليات القانونية.
من جانبهم، أعرب أهالي قرية الديابات عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة، مؤكدين أنها حملت روحًا جديدة وأسلوبًا مختلفًا قائمًا على المصارحة والوضوح، ما يعزز الثقة في أداء النائبة خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت النائبة أسماء حجازي أن هذه الزيارة تمثل بداية لسلسلة زيارات ميدانية تشمل جميع القرى بلا استثناء، مشددة على أن دور النائب هو تكليف أمام الله قبل أن يكون تشريفًا، وأن المسؤولية أمانة ستُسأل عنها، متعهدة بالعمل بما يرضي الله ويحقق تطلعات المواطنين.
ويأمل المواطنون أن تمثل هذه الخطوات بداية لمسار جاد يعيد الثقة بين المواطن وممثليه، ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها العمل الميداني، والاستماع الحقيقي، والسعي الصادق لخدمة الناس، بعيدًا عن الشعارات، وقريبًا من نبض الشارع.
