قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان – العراق، يؤكد ثوابت السياسة المصرية الداعمة لوحدة العراق الشقيق وسلامة أراضيه، ومساندة القاهرة الكاملة لكافة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على دعم مصر للعراق، بما في ذلك إقليم كردستان، يعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة المصرية والعراقية في المجال الأمني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاء حمل رسائل مهمة على الصعيد الاقتصادي، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات المصرية للعمل في العراق وإقليم كردستان، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والمشروعات الكبرى، مستفيدين من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الشركات المصرية وقدرتها على تنفيذ المشروعات بجودة عالية وتكلفة تنافسية.
وأضاف النائب، أن ترحيب حكومة إقليم كردستان بالدور المصري يعكس الثقة المتبادلة في القدرات المصرية، ويمثل فرصة حقيقية لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يخدم خطط التنمية في الإقليم، ويحقق مصالح مشتركة للجانبين.
وأختتم النائب مجاهد نصار حديثه أن، هذا اللقاء يأتي في إطار الدور المحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي لدعم استقرار الدول العربية، وتعزيز الشراكات الإقليمية، بما يسهم في تحقيق الأمن والتنمية لشعوب المنطقة.



