رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

انطلاق جلسة “دمج الطاقة المتجددة مع التنقل الكهربائي” ضمن فعاليات اليوم الثالث للقمة

 

ضمن فعاليات اليوم الثالث من قمة مصر الدولية لوسائل النقل الكهربائية، انطلقت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان «دمج الطاقة المتجددة مع التنقل الكهربائي»، والتي تُناقش سبل التكامل بين مصادر الطاقة النظيفة وحلول النقل الكهربائي، بما يسهم في دعم الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة في منظومة النقل الحديثة.
وتُدار الجلسة بواسطة أيمن محمد، الرئيس التنفيذي لشركة Electrified، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، لبحث الفرص والتحديات، واستعراض أحدث التجارب والتطبيقات العملية في هذا المجال الحيوي، ودوره في دعم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة لقطاع النقل في مصر.
وفيما يلي أبرز كلمات المتحدثين:
الشاذلي مصطفى: 2026 سيشهد طفرة كبيرة في مبيعات السيارات الكهربائية بمصر
أعرب الشاذلي مصطفى، خبير التسويق والمبيعات بقطاع السيارات، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات قمة مصر لوسائل النقل الكهربائي، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به اللواء محمد الصعيدي في تنظيم المعرض ودعم انتشار صناعة السيارات الكهربائية في السوق المصري.
وأكد مصطفى أن اللواء محمد الصعيدي كان له تأثير محوري في تسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي، بما ساهم في تعزيز الوعي بأهمية التحول إلى وسائل النقل الكهربائية ودعم الاستثمارات المرتبطة بها.
وأوضح خبير التسويق والمبيعات بقطاع السيارات، أنه يعمل في قطاع السيارات منذ أكثر من 35 عامًا، مشيرًا إلى أن السيارات الكهربائية حظيت بدعم كبير في الصين، ما أسهم في تحقيق طفرة صناعية وتسويقية، كما نجحت في أوروبا في كسب ثقة المستهلكين، الذين باتوا يبحثون عن حلول نقل مريحة وموفرة في الوقت نفسه.
وأشار مصطفى إلى أنه تم تقديم مشروع متكامل إلى كل من إدارة المرور، ووزارة الكهرباء، ووزارة الاتصالات، يهدف إلى دعم منظومة السيارات الكهربائية وتطوير البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها، بما يسهم في تهيئة السوق المصري لهذا التحول.
وأكد أن لكل دولة طبيعتها الخاصة، موضحًا أن المستهلك المصري يضع عامل الأمان على رأس أولوياته عند اتخاذ قرار الشراء، وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف لتقديم منتج موثوق ومتكامل.
وتوقع الشاذلي مصطفى أن يشهد عام 2026 تقدمًا كبيرًا في مبيعات السيارات الكهربائية داخل السوق المصري، مشددًا على أهمية تعاون الوكلاء والموزعين، إلى جانب تطوير خدمات ما بعد البيع، لتحقيق طفرة حقيقية ومستدامة في هذا القطاع الواعد.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة مصر لوسائل النقل الكهربائي، التي ناقشت مستقبل صناعة النقل الكهربائي ودور الشراكات والتكامل المؤسسي في دعم التحول نحو الاستدامة
وليد الديبابي: السوق المصري قادر على استيعاب نمو كبير في السيارات الكهربائية ونشهد توسعًا فاق التوقعات
أكد وليد الديبابي، الرئيس التنفيذي لشركة Sparkd EV، أن الشركة وضعت منذ انطلاقها هدفًا واضحًا يتمثل في العمل والتوسع في مجال السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أن بداية هذا القطاع كانت صعبة نسبيًا داخل السوق المصري.
وأوضح الديبابي أن الشركة بدأت نشاطها قبل نحو أربع سنوات في وقت كان فيه سوق السيارات الكهربائية محدودًا للغاية، مع وجود تحديات كبيرة تتعلق بعمليات الاستيراد، وتوافر مراكز الصيانة، والبنية التحتية الداعمة لهذا النوع من المركبات.
وأضاف أن الشركة نجحت في الانتشار والنمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا، خاصة خلال العام الماضي، في ظل التوسع الذي شهده السوق عقب دخول عدد من التوكيلات التي حرصت على توفير السيارات الكهربائية، وهو ما أسهم في زيادة الإقبال ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة Sparkd EV إلى أن الشريحة الأولى من العملاء كانت تتركز في مناطق مثل التجمع الخامس ومدينة 6 أكتوبر، حيث تتوافر إمكانية الشحن المنزلي، خاصة في الفيلات، لتفادي فترات الانتظار الطويلة في محطات الشحن، والتي قد تصل إلى عدة ساعات في بعض الحالات.
وتطرق الديبابي إلى التجارب الجارية في الصين، والتي تعتمد على تركيب وحدات طاقة شمسية أعلى سقف السيارة لشحنها بالطاقة الشمسية، موضحًا أن هذه الحلول لا تزال في مرحلة التجارب، إلا أن نجاحها قد يُحدث طفرة كبيرة جدًا في صناعة السيارات الكهربائية عالميًا.
وأكد أن السوق المصري يُعد من أقوى الأسواق القادرة على استيعاب مختلف أنواع السيارات الكهربائية، سواء الأوروبية أو الصينية، لافتًا إلى أن مصر تُعد من أكثر الأسواق مرونة في تقبل التقنيات الجديدة وتنوع العلامات التجارية.
وأوضح أن البروتوكول الصيني يُعد من الأفضل من حيث التطور والتكلفة في السيارات الكهربائية، بينما يتمتع البروتوكول الأوروبي بقوة أكبر وسمعة عالمية راسخة، وهو ما يتيح خيارات متعددة تناسب احتياجات السوق المصري.
كما أشار إلى وجود شركات صينية طورت تقنيات تتيح تغيير بطارية السيارة خلال خمس دقائق فقط، مؤكدًا أن تطبيق هذه التكنولوجيا في مصر، حال نجاحها، سيُحدث نقلة نوعية وطفرة حقيقية في قطاع السيارات الكهربائية.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات قمة مصر لوسائل النقل الكهربائي، التي ناقشت تطورات السوق وفرص التوسع والتكنولوجيا المستقبلية الداعمة للتحول إلى النقل المستدام..
عبد الله عصام: التحول إلى السيارات الكهربائية لم يعد خيارًا وسوق مصر مهيأ للنمو مع تطوير البنية التحتية
أعرب المهندس عبد الله عصام، مدير خدمة ما بعد البيع بشركة RALLY MOTORS GROUP، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات قمة مصر لوسائل النقل الكهربائي، مؤكدًا أن الحدث تضمن كمًا كبيرًا من المعلومات المهمة حول مستقبل السيارات الكهربائية وتطور هذا القطاع الحيوي.
وأوضح عصام أن شركة RALLY MOTORS GROU تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في السوق المصري، مشيرًا إلى أن الشركة حصلت على ترخيص رسمي من وزارة الصناعة لصيانة السيارات الكهربائية، في خطوة تعكس جاهزيتها لمواكبة التحول المتسارع في صناعة السيارات.
وأشار إلى أن هناك توصيات واضحة صادرة عن مؤتمر المناخ بضرورة تقليل الانبعاثات الكربونية، مؤكدًا أن التحول من سيارات البنزين إلى الطاقة الكهربائية لم يعد خيارًا، بل أصبح أمرجباريًا خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، في ظل التوجهات العالمية نحو الاستدامة.
وشدد مدير خدمة ما بعد البيع برالي موتورز جروب، على أهمية تسريع وتيرة تطوير البنية التحتية الداعمة لصناعة السيارات الكهربائية، لافتًا إلى أن التغطية الحالية لمحطات الشحن في القاهرة والجيزة مرضية، مع وجود خطط لإنشاء محطات شحن ضخمة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عصام، أن السيارات التي تعمل بالبنزين والكهرباء معًا تُعد مرحلة مؤقتة، نظرًا لارتفاع تكاليف الصيانة وعدم تحقيق وفر حقيقي في استهلاك الوقود، فضلًا عن استمرار الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تشغيل محركات البنزين.
وأكد أن توفير بنية تحتية قوية ومتكاملة لمحطات الشحن سيكون عاملًا حاسمًا في انتشار السيارات الكهربائية وسيطرتها على السوق المصري، مشيرًا إلى أن توجه بعض العملاء نحو السيارات الهجينة جاء بدافع الشعور بالأمان في السفر لمسافات طويلة.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً