في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى أمثلة حية للإنسانية والوفاء، يبرز الدكتور عمرو مصطفى قدري الشريف، نائب مدير المستشفى الجامعي بسوهاج، كشخصية تجمع بين المهنية والروح الإنسانية الصادقة. فهو أكثر من طبيب أو مسؤول، فهو إنسان يعيش العطاء والرحمة في كل تفاصيل يومه.
يتعرف إليه أهل سوهاج بوجهه البشوش الذي يبعث الطمأنينة في النفوس، وصوته الهادئ الذي ينساب مثل البلسم على قلوب من حوله، ويديه المفتوحتين دائمًا بالخير لكل محتاج، دون تمييز أو انتظار مقابل. هو الشخص الذي تجعل وجوده بين الناس الحياة أكثر دفئًا وأمانًا، ويجعل الخدمات الطبية أكثر إنسانية وصدقًا.
الدكتور عمرو لا يقتصر عطاؤه على دوره المهني فحسب، بل يمتد إلى كل موقف إنساني يحتاج إلى وقوف ودعم ومساندة. ففي كل أزمة أو ظرف صعب، تجده أول من يمد يد العون، أول من يسعى لحل المشكلات، وأول من يشعر بمشاعر الآخرين ويشاركهم همومهم، مما يجعله قدوة ليس فقط في الطب، بل في السلوك الإنساني الرفيع.
سوهاج تعرفه جيدًا، فكل من تعامل معه يشهد له بالصدق والنبل، وبأن قلبه أسبق إلى العطاء من أي منصب أو لقب يشغله. إن قصصه الإنسانية اليومية، سواء في المستشفى أو خارجه، تروي حكاية رجل جعل الإنسانية منهج حياته، والأمل رفيقًا لكل من يحتاج إليه.
الدكتور عمرو مصطفى قدري الشريف ليس مجرد طبيب أو مسؤول، بل هو رمز للعطاء بلا حدود، وملهم لكل من يسعى لجعل المجتمع أكثر رحمة وأصالة. وجوده بين الناس رسالة حيّة تقول إن الخير ما زال موجودًا، وأن القلوب النقية لا تزال تصنع فرقًا في عالم يحتاج إلى الإنسانية أكثر من أي وقت مضى.
