في إطار حرص الدولة على بناء قدرات النشء وتنمية مهاراتهم الحياتية، انطلقت فعاليات تدريبات برنامج **«مشواري» لتنمية المهارات الحياتية** للفئة العمرية من **10 إلى 14 عامًا**، وذلك خلال الفترة من **7 إلى 9 ديسمبر 2025**، بمقر **معهد العمرانية الابتدائي** بمحافظة **الجيزة**.

وجاءت التدريبات **بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب)** ومنظمة **الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»**، ضمن جهود مشتركة تستهدف تمكين النشء وبناء شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم على التواصل الفعّال، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار، وبناء الثقة بالنفس.

وشهد البرنامج تنفيذًا متميزًا **بقيادة السفيرة/ روان سيف عبدالهادي وتنفيذها**، حيث قادت جلسات التدريب بأساليب تفاعلية مبتكرة، راعت الفروق الفردية بين المشاركين، وأسهمت في رفع مستوى التفاعل والإيجابية لدى النشء.

**دور قيادي بارز للسفيرة روان سيف عبدالهادي**

برز الدور المحوري للسفيرة **روان سيف عبدالهادي** في قيادة وتنفيذ تدريبات برنامج «مشواري»، حيث نجحت بخبرتها في إدارة الجلسات التدريبية باحترافية عالية، وخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنشء، ساعدت على اكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم الحياتية. كما حرصت على تطبيق المنهج التدريبي للبرنامج بدقة، مع توظيف أساليب تفاعلية حديثة أسهمت في تحقيق أهداف التدريب وإحداث أثر إيجابي ملموس لدى المشاركين.

وانتظمت التدريبات ضمن **المجموعة الثالثة**، تحت الإشراف والمتابعة المهنية من **المدرب المتابع/ د. مرمر حسين**، والتي تولّت كذلك مهام **منسق المحافظة**، بما أسهم في حسن التنظيم وجودة التنفيذ وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.

وتضمّن البرنامج عددًا من الأنشطة التطبيقية وورش العمل الهادفة، التي ركزت على تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، إلى جانب تعزيز القيم الإيجابية وروح المبادرة والمسؤولية المجتمعية لدى النشء.

وأكد القائمون على البرنامج أن «مشواري» يُعد أحد النماذج الرائدة في برامج تنمية المهارات الحياتية، لما له من أثر إيجابي ملموس في إعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، مشيدين بالتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف، والدور الحيوي الذي يقوم به سفراء «مشواري» في مختلف المحافظات.

واختُتمت التدريبات بإشادة أولياء الأمور وإدارة المعهد بالمستوى المتميز للبرنامج، وما حققه من تفاعل واضح لدى المشاركين، مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات الهادفة التي تضع النشء على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل.