أكد النائب محمد عبده عضو مجلس النواب أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي جاء في لحظة شديدة الحساسية، في ظل التطورات المتسارعة بالأوضاع الليبية واستمرار النزاع المسلح في السودان، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يجدد التأكيد على ثبات الموقف المصري الداعم لوحدة ليبيا وسلامة أراضيها وحماية إرادة شعبها.
وأوضح النائب أن تصريحات الرئيس السيسي خلال اللقاء حملت رسائل واضحة للعالم مفادها دعم مصر الكامل للسيادة الليبية، ورفض أي تدخلات خارجية من شأنها تعميق الانقسام أو تهديد استقرار البلاد، إلى جانب التأكيد على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية لضمان استعادة الدولة لمؤسساتها وقدرتها على فرض الأمن.
كما شدد على أن استقرار السودان يمثل عنصراً رئيسياً في منظومة الأمن القومي المصري والليبي، مؤكداً وجود توافق مصري ليبي حول أهمية تحريك الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ للسودان وحدته وسيادته وتعيد له الأمن والاستقرار.
وأعرب النائب محمد عبده عن ثقته في رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وقدرته على إدارة ملفات المنطقة بحكمة، مؤكداً أن جميع المصريين يقفون خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي ودعم استقرار الأشقاء العرب، وصولاً إلى منطقة شرق أوسط أكثر أمنًا واستقرارًا.



