مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

إنهاء الإغلاقات بجميع الحقول والموانئ

رفعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الاثنين حالة القوة القاهرة في آخر المنشآت التي أغلقها حصار ضربته قوات من شرق البلاد لثمانية أشهر على صادرات الخام، إذ تسعى المؤسسة للعودة إلى إنتاج مليون برميل يوميا في غضون أربعة أسابيع.

يعني إنهاء حالة القوة القاهرة – التي تعلق التزامات المؤسسة بموجب عقودها لظروف خارجة عن إرادتها – في حقل الفيل النفطي أن تصبح المؤسسة قادرة من الناحية النظرية على إعادة جميع المنشآت للعمل بطاقتها المعتادة.

وقالت المؤسسة في بيان “تعلن المؤسسة الوطنية للنفط اعتبارا من اليوم الاثنين الموافق 26 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2020 انتهاء الإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية”.

يشير ذلك إلى الاستئناف التدريجي للإنتاج من أجل الوصول إلى مستويات ما قبل يناير/كانون الثاني، عندما أوقفت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر التصدير.

وقبِل حفتر في سبتمبر/أيلول اتفاقا مع نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس للسماح بعودة إنتاج النفط.

لكن مؤسسة النفط رفعت حالة القوة القاهرة في الحقول والموانئ تدريجيا فحسب تزامنا مع إعلان خروج المقاتلين.

وقالت إن عودة الإنتاج قد تستغرق وقتا أطول بسبب الضرر الناجم عن الإغلاق الذي استمر مدة طويلة. وبلغ الإنتاج الأسبوع الماضي نحو 500 ألف برميل يوميا.

كانت المؤسسة قالت يوم الجمعة إنها تتوقع أن يصل إجمالي إنتاجها النفطي إلى 800 ألف برميل يوميا في غضون أسبوعين وإلى مليون برميل يوميا خلال أربعة أسابيع بعد أن رفعت حالة القوة القاهرة في ميناءي رأس لانوف والسدرة.

ساعدت عودة النفط الليبي أسرع من المتوقع في خفض الأسعار العالمية اليوم، لتواصل خسائر الأسبوع الماضي، في وقت تسود فيه المخاوف من تراجع الطلب بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال وارين باترسون رئيس إستراتيجية السلع الأولية في آي.إن.جي “في بيئة تشهد تجدد المخاوف حيال توقعات الطلب، فإن آخر ما تحتاجه السوق الآن هو معروض إضافي”.

وأفادت مصادر ملاحية وبيانات تتبع السفن على رفينيتيف أيكون أن من المتوقع تحميل ثلاث ناقلات بالنفط الليبي هذا الأسبوع في مرفأي السدرة ورأس لانوف.

الناقلات هي “نيسوس سريفوس” و”سي-لويالتي” المتجهتان إلى السدرة و”النبالة العثمانية” المتجهة إلى رأس لانوف.

وقال مصدر مطلع إن من المتوقع أن تصدر ليبيا ثماني شحنات من خام حقل الشرارة النفطي في نوفمبر/تشرين الثاني، تعادل نحو 160 ألف برميل يوميا.

وأمس الأحد، رست بميناء الزاوية ناقلة للمرة الأولى خلال ثمانية أشهر وبدأت التحميل، حسبما ذكر مهندس هناك، بعد رفع حالة القوة القاهرة الأسبوع الماضي في حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية.

Source

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً