دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، القائم بالأعمال الفرنسي في طهران، فلوران ايدالو، احتجاجا على “إصرار” المسؤولين الفرنسيين على دعم نشر الكاريكاتور المسيء للنبي محمد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان مساعد مدير عام أوروبا بالخارجية الإيرانية، قوله خلال لقاء القائم بالأعمال الفرنسي: “من المؤسف للغاية التحريض على الإسلاموفوبيا والكراهية باسم حرية التعبير الذي ينبغي أن يخدم التواصل والتعاطف والتعايش السلمي بين المجتمعات البشرية”.
وأضاف المسؤول الإيراني قائلا إن “رد السلطات الفرنسية على تصرفات المتطرفين الذين يلجأون إلى العنف باسم الإسلام يفتقر الى العقل وهو الأساس الوحيد لنمو الميول المنحرفة والمتناقضة تجاه هذا الدين السماوي الذي لطالما يجسد التسامح والعقلانية والسلام والوئام والعدل”.
وأدان المسؤول الإيراني “التصرفات غير المقبولة للسلطات الفرنسية التي أساءت لمشاعر ملايين المسلمين في أوروبا والعالم”، مؤكدا على أن “أي إهانة وعدم احترام لنبي الإسلام (ص) والقيم الاسلامية هي مدانة من اي كان”.
المسلمون هم الضحايا الرئيسيون لـ”زمرة الكراهية”التي رسختها القوى الاستعمارية وصدرها عملاؤهم.
إهانة ١.٩ مليار مسلم ومقدساتهم بسبب جرائم هؤلاء المتطرفين البشعة هو انتهازية وسوء استغلال لحرية التعبير.
إن هذا وقود للتطرف.
من جهته نشر وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلا: ” المسلمون هم الضحايا الرئيسيون لزمرة الكراهية التي رسختها القوى الاستعمارية وصدرها عملاؤهم.. إهانة 1.9 مليار مسلم ومقدساتهم بسبب جرائم هؤلاء المتطرفين البشعة هو انتهازية وسوء استغلال لحرية التعبير.. إن هذا وقود للتطرف”.
