أعلنت 20 سفارة لدول أوروبية وأسيوية وأفريقية و4 مؤسسات دولية عن مشاركتها بالنسخة الرابعة من “قمة المرأة المصرية” تحت شعار “STEM and Future Innovation Summit”، والتى من المتوقع أن تشهد حضوراً حكومياً وأكاديمياً ودبلوماسياً ودولياً رفيع المستوى في فعالياتها المنعقدة يومي 13 و14 ديسمبر المقبل بمقر جامعة النيل الأهلية، والتى تنطلق برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ويشمل الحضور من المؤسسات الدولية كلاً من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، كما أكدت سفارات 20 دولة مشاركتها في الفعاليات، وهي: السويد، رومانيا، قبرص، لاتفيا، إستونيا، فرنسا، هولندا، واليونان من أوروبا؛ وجنوب أفريقيا، مالي، رواندا، تنزانيا، السنغال، ناميبيا، وغينيا الاستوائية، تونس، والجزائر من القارة الأفريقية؛ إضافةً إلى الهند وتركيا وباكستان من قارة آسيا.
وتنطلق القمة بمشاركة 28 جامعة مصرية وأجنبية، وأكثر من 6 آلاف مشارك ما بين وزراء، كبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وسفراء، وقادة المؤسسات العامة والخاصة، ورؤساء وأعضاء التدريس بالجامعات المختلفة، وقيادات نسائية من مصر والدول العربية والأفريقية، فضلًا عن مشاركة وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة، لتؤسس القمة أول جسر عملي بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والجهات الدولية؛ لتمكين الشباب والمرأة من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها قالت دينا عبد الفتاح، أمين عام القمة ومؤسس ورئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً أن المشاركة الدولية الواسعة التي تشهدها القمة هذا العام تعكس المكانة المتقدمة لقضية التمكين الاقتصادي للمرأة على أجندة التعاون العالمي، وتُجسّد ثقة المجتمع الدولي في دور مصر الرائد كحاضنة للحوار البنّاء حول قضايا تطوير القدرات القيادية للمرأة والشباب.
وأضافت أن الحضور الدولي المتميز سوف يتجسد عبر مشاركة فاعلة في الجلسات الرئيسية والنقاشية وورش العمل التفاعلية المتخصصة، حيث تقدم كل سفارة نماذج ملموسة من تجارب بلادها، مما يتيح فرصة للتعلم المباشر من السياسات الدولية الرائدة.
وأكدت عبد الفتاح أن القمة فى نسختها الرابعة ستكون منصة حية لتبادل الخبرات وبناء شبكات التعاون، لنقل وتوطين أفضل الممارسات العالمية في التمكين الوظيفي القائم على التكنولوجيا، واستعراض فرص الشراكة المستقبلية في مجالات التعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال النسائية، مشيرةً إلى أن هذا التنوع والعمق في المشاركة الدولية يؤكد نجاح القمة في تجسيد دور مصر كحاضنة للحوار الدولي البنّاء، ويعكس التقدير العالمي للتقدم الذي أحرزته مصر في ملف تمكين المرأة.
وتعد قمة المرأة المصرية أكبر منصة تمكين للمرأة القيادية، وجسراً للتواصل بين الأجيال الشابة والسيدات ذوي الرؤى والتجارب المُلهمة لتبادل الخبرات وربط الخريجين والخريجات وحديثى التخرج بمتطلبات سوق العمل.
وتستهدف القمة فى نسختها الرابعة وضع إطار عملي لتعزيز التكامل بين المنظومة الأكاديمية والقطاع الخاص لمواكبة متطلبات التحول الرقمي، من خلال تطوير البرامج الدراسية ودمج أحدث التقنيات لتمكين الطلاب من اكتساب المهارات التقنية المتقدمة التي تتطلبها وظائف المستقبل.
جدير بالذكر أن القمة ستشهد إطلاق أكبر ملتقى توظيفي للشباب من حديثي التخرج وطلاب السنة النهائية، يتيح حوارات مباشرة مع الشركات، ويقدم خريطة شاملة لفرص العمل والتدريب، كما من المتوقع توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون بين شركات القطاع الخاص والجامعات.



