في الوقت الذي تتشابك فيه البرامج الانتخابية وتتكرر الشعارات، يظل الدكتور جرجس لاوندي حالة خاصة داخل دائرة الطالبيّة والعمرانيّة؛ لأنه لم يأتِ إلى العمل العام من باب السياسة فقط، بل من باب الإنسانية أولًا. ظهوره في المشهد لم يكن بداية رحلة جديدة، بل استمرار لمسيرة طويلة من العمل الخيري والاجتماعي، ودعم فئتين غاليتين على قلبه: الأيتام وذوي الهمم.
رؤية إنسانية تضع اليتامى وذوي الهمم في الصدارة
يؤمن الدكتور جرجس لاوندي أن المجتمع لا ينهض إلا برعاية أضعف حلقاته، لذلك جاء دعمه لليتامى وذوي الهمم على رأس أولوياته. فقد وضع خطة واضحة تشمل:
تقديم رعاية متكاملة للأطفال اليتامى، مادية ومعنوية وتربوية.
كفالة مجموعة من الأطفال الذين لا عائل لهم، ومتابعتهم بشكل شخصي ومستمر.
تخصيص يوم أسبوعي للترفيه والتنزه مع الأطفال اليتامى، يشاركهم اللعب والأنشطة ويمنحهم دفئ العائلة واهتمام الأب.
توفير خدمات تأهيلية وتعليمية لذوي الهمم.
دعم أسرهم نفسيًا واجتماعيًا وتسهيل حصولهم على حقوقهم القانونية.
تعزيز دمج ذوي الهمم في التعليم وسوق العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية.هذا كله لم يأتِ من وعود انتخابية، بل امتداد لسنوات من عمله الإنساني داخل الدائرة.
تواجد دائم… وعطاء لا يتوقف
يُعرف الدكتور جرجس لاوندي بقربه الحقيقي من الناس، فهو موجود في الشارع قبل المكاتب، يسمع لشكواهم، ويتدخل لحل المشكلات بقدر ما يستطيع. وقد شهدت الدائرة مبادرات عديدة قادها بنفسه، منها:
دعم الأطفال اليتامى ومتابعة احتياجاتهم طوال العام.
حملات توفير أجهزة تعويضية ومساندة لذوي الهمم.
تقديم مساعدات للحالات الإنسانية الأكثر احتياجًا.
لقاءات مفتوحة مع المواطنين لرفع مشكلاتهم إلى الجهات المختصة.هذا التواجد المستمر جعل أهالي الطالبيّة والعمرانيّة ينظرون إليه كأخٍ وأب وظهير اجتماعي قبل أن يكون مرشحًا سياسيًا.
برنامج انتخابي من قلب الشارع
يرتكز برنامج الدكتور جرجس لاوندي على مجموعة من الملفات المهمة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، أبرزها:
تحسين الخدمات الطبية والتعليمية والبنية التحتية.
دعم الشباب وتوفير فرص تدريب وتشغيل.
معالجة مشكلات المرور والنظافة والخدمات الحكومية.
تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
دعم ذوي الهمم وتوفير برامج تأهيل ورعاية شاملة لهم.
تعزيز برامج كفالة اليتامى والاهتمام بنشأتهم السليمة نفسيًا واجتماعيًا.
التزام لا يعرف الشعارات
ما يميز الدكتور لاوندي أن وعوده ليست جديدة على الناس؛ فهم يعرفونه قبل الانتخابات وبعدها، ويرونه رجلًا صاحب مبدأ، ويدًا ممدودة لكل محتاج، وصوتًا لا يكلّ عن الدفاع عن من لا صوت لهم… من الأطفال اليتامى وحتى أصحاب القدرات الخاصة.
ختامًا… مرشح يخدم ولا ينتظر خدمة
يخوض الدكتور جرجس لاوندي الانتخابات بدافع إنساني قبل أن يكون سياسيًا، مؤمنًا بأن العمل العام رسالة لا منصب. ويردد دائمًا لأهالي الطالبيّة والعمرانيّة:
“إحنا نقدر نغيّر… لما نحط الإنسان قبل كل شيء.”



