في إطار التزامها المستمر بتوفير بيئة رقمية آمنة ومسؤولة، تطلق تيك توك بالتعاون مع شركة Welmnt المصرية الناشئة لدعم الصحة النفسية للطلاب، النسخة الثانية من فعالية “أكاديمية العائلة” في مدرسة الشويفات الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بهدف تعزيز السلامة الرقمية لدى الأسر والمراهقين ومكافحة التنمر الإلكتروني، من خلال تبني ثقافة رقمية أكثر وعيًا ومسؤولية، استنادًا إلى نجاح النسخة الأولى التي ركزت على نشر الوعي وتقديم محتوى تعليمي وتربوي فعال.
حضر الحدث عدد من اولياء الامور والمعلمين والصحفيين لتعزيز انتشار الوعي حول الاستخدام الآمن للبيئة الرقمية وبناء بيئة رقمية داعمة لجميع أفراد الأسرة. وشملت الفعالية ورشة عمل تفاعلية تهدف إلى تمكين أولياء الأمور والمعلمين من فهم التحديات الرقمية وكيفية التعامل معها بوعي وثقة. وتشمل الورشة جلسة تفاعلية بقيادة دكتورة ولاء الجمال، الحاصلة على دكتوراه في الصحة النفسية والعلاج النفسي، لتزويد الأهل والطلاب بمهارات عملية للتعامل مع التنمر الإلكتروني وتحسين الصحة النفسية للمراهقين.
كما تتضمن الفعالية جلسة نقاشية بإدارة حازم عبد الغني، الرئيس التنفيذي لشركة Welmnt، ليلي المليجي الأخصائية النفسية من مدرسة الشويفات الدولية، ودكتورة ولاء الجمال، الحاصلة على دكتوراه في الصحة النفسية والعلاج النفسي، ورغدة العزب، مديرة العلاقات العامة في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة حلول مشتركة بين المنصة والخبراء لدعم الأمان الرقمي وحماية الشباب من التنمر الإلكتروني.
تركز الفعالية على تعزيز دور الأهل كشركاء فاعلين في حماية أبنائهم من المخاطر الرقمية، من خلال تدريبهم على استخدام أدوات تيك توك لتعزيز التفاهم والتفاعل الإيجابي، ومناقشة المحتوى مع المراهقين بشكل يومي لدعم الصحة النفسية وتقوية الروابط الأسرية.
في هذا السياق، قالت رغدة العزب، مديرة العلاقات العامة في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نؤمن بأن بناء بيئة رقمية آمنة ومسؤولة يبدأ من الوعي والتعاون ومن خلال مبادرات مثل أكاديمية العائلة، نعمل على دعم الأسر بالأدوات والمعرفة اللازمة لفهم التحديات الرقمية والتعامل معها بثقة، بما يخلق تجارب رقمية آمنة تعزز الإبداع والتواصل الإيجابي والصحة النفسية لأبنائهم.”
من جانبه، قال حازم عبدالغني، الرئيس التنفيذي لشركة Welmnt: “التنمر الإلكتروني والمواقف السلبية عبر الإنترنت ليست مجرد أحداث على الشاشة، بل تحمل تأثيرات حقيقية على الصحة النفسية وثقة المراهقين بأنفسهم. وتسعى أكاديمية العائلة إلى تزويد الأهل والمعلمين بالأدوات والاستراتيجيات الفعّالة للتعامل مع هذه المواقف كفرص لتعزيز الثقة والتفاهم داخل الأسرة، لتصبح البيئة الرقمية آمنة وداعمة للنمو الشخصي والإبداع.”
كما أضافت ليلى المليجي، الأخصائية النفسية في مدرسة الشويفات الدولية: “أصبح التنمر الإلكتروني من أكثر التحديات تأثيرًا على المراهقين، فالشاشة تمنح البعض جرأة زائفة تدفعهم لإيذاء الآخرين دون إدراك للعواقب النفسية. ما يحدث خلف الشاشة قد يترك أثرًا عميقًا على ثقة الأطفال بأنفسهم وعلى علاقاتهم داخل الأسرة. وهنا يأتي دور الأهل في احتواء أبنائهم، وفتح حوار يومي صريح معهم، وتعلم كيفية التعامل مع هذه المواقف دون تسلط أو ضغط، حتى يشعر المراهق بالأمان والدعم، وليس بالخوف أو العزلة.”
تؤكد تيك توك التزامها بتوفير بيئة رقمية آمنة لجميع المستخدمين، خصوصًا المراهقين، عبر منظومة شاملة تجمع بين التقنيات المتقدمة والمراجعة البشرية والتوعية المجتمعية، فالمنصة تمنع الاستخدام لمن هم دون 13 عامًا، وتغلق فورًا أي حساب يُنشأ بمعلومات غير دقيقة. أما المراهقون من 13 إلى 15 عامًا، فتضبط حساباتهم افتراضيًا لتكون خاصة مع تقييد الرسائل المباشرة والبث المباشر، لتوفير تجربة رقمية مناسبة وآمنة تشجع على الإبداع والتعلم.
كما توفر المنصة أدوات متقدمة لتعزيز العادات الرقمية الصحية، مثل Time Away، Wind Down Mode، وScreen Time Management، التي تساعد المراهقين على موازنة استخدامهم للمنصة مع حياتهم الواقعية. ومن خلال ميزة الاقتران العائلي (Family Pairing)، يمكن للأهل والأبناء الاتفاق على إعدادات الخصوصية ومدة استخدام الشاشة، بما يعزز الحوار والثقة المتبادلة داخل الأسرة.
وأيضًا تتيح تيك توك عبر مجتمعات #LearnOnTikTok و#BookTok فرصة للمراهقين لاستكشاف اهتماماتهم الأكاديمية وتنمية مهاراتهم، لتصبح المنصة مساحة متكاملة تجمع بين الإبداع، المعرفة، والمسؤولية الرقمية.
يعكس التعاون بين تيك توك وWelmnt ومدرسة الشويفات الدولية نموذجًا متكاملًا لتحقيق التوازن بين الدعم النفسي والتقني، حيث تمنح Welmnt الأهل الأدوات التربوية لتعزيز ثقة أبنائهم بأنفسهم، بينما توفر تيك توك البنية التقنية اللازمة عبر أدوات الوعي الذاتي الرقمي والسيطرة الإيجابية على المحتوى.
و تعد تيك توك (TikTok) الوجهة الرائدة لإنتاج مقاطع الفيديو القصيرة عبر الأجهزة الجوالة، إذ تلتزم المنصة بمهمتها المتمثلة في تحفيز الإبداع ونشر البهجة بين مستخدميها. يقع المقران الرئيسيان لشركة تيك توك في كل من لوس أنجلوس وسنغافورة، إلى جانب انتشار مكاتبها في مدن رئيسية مثل نيويورك، ولندن، ودبلن، وباريس، وبرلين، ودبي، وجاكرتا، وسيؤول، وطوكيو.



