رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

صحيفة إسبانية: المتحف المصرى الكبير تجربة ساحرة للروح المسافرة والمثقفة

افتتح المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي يُعتبر “الهرم الرابع” الموعود، أبوابه ليعرض كنوز الحضارة المصرية العريقة، وعلقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، قائلة إن هذا المعلم الضخم لا يتشكل فقط من الحجارة بل أيضًا من الزجاج والطموح، ليكون رمزًا للترف الثقافي في أبهى صورة. هذه هي وجهة الزوار الذين يأتون لتذوق تجربة لا مثيل لها في عالم الآثار والفن.

استمرت الافتتاحية الرسمية للمتحف، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، لمدة ثلاثة أيام، ليشهدها كبار الشخصيات مثل الملوك والسلاطين والمشاهير والقادة من جميع أنحاء العالم، حيث كان الحضور شرفًا لمن هم على دراية بأهمية هذا المشروع الذي طال انتظاره لمدة 23 عامًا. يضم المتحف أكثر من 20,000 قطعة أثرية جديدة، لم تعرض للجمهور من قبل.

 

تحفة معمارية على أرض الأهرامات
أول ما يلفت الأنظار عند دخول المتحف هو تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني، الذي يتصدر الردهة الرئيسية بارتفاع 12 مترًا. يقع المتحف في موقع استراتيجي على هضبة الجيزة، مما يوفر إطلالات رائعة على الأهرامات، حيث يتناغم الماضي مع الحاضر في تصميم معمارى مذهل.

 

سفر عبر الزمن مع توت عنخ آمون
يُعد المتحف بمثابة ملاذ للمقتنيات التاريخية، ويحتفظ الآن بالكامل بمقتنيات الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك قناعه الذهبي الشهير الذي أصبح رمزًا للثقافة الفرعونية. لأول مرة في التاريخ، تُعرض مجموعة الملك الشاب بشكل كامل، مما يجعلها واحدة من أغنى المجموعات الملكية في التاريخ.

 

الترف والراحة فى قلب التاريخ
إلى جانب معروضاته الثمينة، يقدم المتحف تجربة لا تقتصر على المشاهدة بل على التفاعل مع التاريخ. يمكن للزوار التنقل بين المعارض التي تتوزع على مساحة 480,000 متر مربع، متخذين من هذا المكان نقطة اتصال حية مع الماضي المصري العظيم. يضم المتحف أيضًا مطاعم فاخرة وتراسات بإطلالات خلابة، مما يعزز تجربة الزوار الذين يسافرون عبر الزمن في أجواء من الراحة والرفاهية.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً