رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

معلومات الوزراء يستعرض أبرز سمات جيل زد وسلوكياته الاقتصادية

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً جديداً بعنوان ” جيل زد والاقتصاد المرن”، استعرض خلاله أبرز سمات جيل زد وسلوكياته الاقتصادية، وكيف ينظم هذا الجيل علاقته مع الاقتصاد، وأنماط إنفاقه واستهلاكه، وتأثيره على سوق العمل، فضلًا عن التحديات التي يواجهها، ليختتم بمجموعة من التوصيات العملية التي تمكِّنه من مواجهة المستقبل بثقة ونجاح.

أوضح التقرير أن مصطلح “جيل زد” يشير إلى الأشخاص المولودين بين عامي 1997 و2012، ويقع هذا الجيل بين جيل الألفية وجيل ألفا، وقد تشكَّلت هوية “جيل زد” في ظل العصر الرقمي، والقلق المتزايد بشأن التغيّر المناخي، والتقلُّبات في الأوضاع المالية، فضلًا عن تأثيرات جائحة “كوفيد-19″، ويُعرف أفراد هذا الجيل بأنهم “جيل الرقميين الأصليين”؛ إذ يُعتبرون أول جيل نشأ منذ طفولته مع وجود الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وتتمثل سماتهم الرئيسة في: الواقعية في نظرتهم للعمل، أذكياء ماليًّا ويميلون للتوفير والاستثمار، أكثر عرضة للشعور بالقلق، السفر بالنسبة لهم ضرورة لا رفاهية، يعتبرون وسائل التواصل الاجتماعي آلية التواصل الرئيسة، كما أن لديهم تطلعات كبيرة تجاه الذكاء الاصطناعي، ويفضلون التخصص والمدارس المهنية، وأقل ميلًا للتخطيط للتقاعد، ويعطون الأولوية للولاء الوظيفي.

أشار التقرير إلى أن اقتصاد العمل المرن هو سوق عمل تعتمد على العقود قصيرة الأجل أو العمل الحر المستقل، بخلاف الوظائف التقليدية ذات الدوام الكامل؛ فهو يمثل نقيض نمط العمل التقليدي الذي يلتزم بساعات محددة؛ حيث يعمل معظم الأفراد من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً. ويوفر اقتصاد العمل المرن لجيل زد جدول عمل مرنًا، وإمكانية تنويع مصادر دخلهم، إضافة إلى فرص اكتساب مهارات وخبرات جديدة، كل ذلك جعله خيارًا جذابًا لأولئك الذين يبحثون عن مسار مهني أكثر استقلالية وإشباعًا لطموحاتهم.

أشار التقرير إلى أن “جيل زد” يُعد أول جيل رقمي حقيقي؛ إذ نشأوا منذ صغرهم وهم على اتصال بوسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية، وتتمثل أبرز معالم جيل زد والاقتصاد المرن فيما يلي: الحصول على فرص العمل من خلال المنصات الرقمية، تعدد مظاهر الدخل، العملات المشفرة هي الاستثمار الأكثر شيوعًا بين مستثمري هذا الجيل.

لفت التقرير الانتباه إلى أن القوة الشرائية لهذا الجيل تُقدَّر بأكثر من 400 مليار دولار أمريكي عالميًّا، وتنتشر بين أفراده خدمات “اشترِ الآن وادفع لاحقًا”، إذ يستخدمها أكثر من 44% من المشترين الرقميين فوق سن 14 سنة، وقد ازداد الإقبال عليها بنحو ستة أضعاف خلال خمس سنوات. كما يعتمدون على توصيات العائلة والأصدقاء لاكتشاف علامات تجارية جديدة في المرتبة الأولى، وتأتي إعلانات “يوتيوب” في المرتبة الثانية. وعلى عكس جيل الألفية، فهم يُفضِّلون التسوق داخل المتاجر، ويُظهرون اهتمامًا واضحًا بالتميُّز الفردي؛ إذ يفضِّل 48% منهم العلامات التجارية التي لا تُصنِّف منتجاتها حسب النوع الاجتماعي.

يُظهر هذا الجيل أيضًا استعدادًا واضحًا للدفع مقابل خدمات بث الموسيقى؛ إذ تشير بيانات عام 2025 إلى أن 67.6% منهم مشتركون في هذه الخدمات، في المقابل، لا يهتم سوى أقل من 16% بالصحف أو الاشتراكات في المجلات أو الكتب الإلكترونية؛ ما يعكس تراجع جاذبية المحتوى التقليدي لديهم.

أما من حيث الحضور الرقمي، فـ81% منهم يقضون ساعة واحدة على الأقل يوميًّا على منصات التواصل الاجتماعي، بينما يقضي أكثر من نصفهم ثلاث ساعات أو أكثر. وتشير البيانات إلى أن الفتيات أكثر استخدامًا لهذه المنصات مقارنة بالذكور. كما يُفضِّلون المحتوى القصير الذي لا يتعدى بضع دقائق، مثل المقاطع المنشورة عبر و(Instagram Reels) و(YouTube Shorts) (TikTok)؛ مما يعكس أسلوبهم السريع في الاستهلاك الرقمي وتفاعلهم مع المحتوى البصري السريع. وتُعَد الجودة من أبرز هذه المعايير، ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة “نيلسن” بالنيابة عن “أمريكان إكسبريس” بكندا، أكد 63% من جيل زد أنهم يفضلون الشراء من علامات تجارية تقدم منتجات عالية الجودة. كما يلعب التأثير الاجتماعي دورًا كبيرًا في قراراتهم الشرائية؛ حيث أشار 45% إلى أنهم ينفقون أكثر إذا كان أصدقاؤهم يتسوقون من العلامة التجارية نفسها.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً