قال المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد عز، إن المشروع يعكس قدرة الدولة المصرية على إعادة تقديم حضارتها العريقة للعالم، وإعادة الاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأضاف إن مصر تستدعي حضارة 7 آلاف سنة وتؤكد إنها قادرة على استعادة ريادتها كما أن 200 ألف قطعة أثرية فريدة دليل على عظمة مصر”.
وكشف عز أن نحو 10 آلاف عامل من مجموعة حديد عز شاركوا بشكل مباشر في أعمال المتحف، مشيرًا إلى أن المجموعة كانت المورد الرئيسي للحديد المستخدم في الأعمال الإنشائية للمتحف.
وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مساء اليوم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يوصف بأنه الأضخم ثقافياً في القرن الحادي والعشرين، بحضور قوي من قادة وزعماء العالم، وبمشاركة رسمية لـ 79 وفداً دولياً من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، وتجسيدًا لإرادة وطنية صلبة لإعادة تقديم حضارتنا العريقة إلى العالم بصورة تليق بمكانة مصر.
وقال مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح المتحف المصري الكبير ، أمس، إن فكرة إنشاء المتحف تعود إلى نحو ثلاثين عامًا، حيث بدأت الدولة خطواتها الأولى عبر دراسات فنية موسعة، وصولًا إلى طرح مسابقة معمارية دولية لاختيار أفضل تصميم.
وأضاف: “رغم بدء بعض الأعمال التنفيذية في مراحل سابقة، فإن المشروع تعرض لتحديات كبيرة، خاصة عقب عام 2011، ما أدى إلى تباطؤ وتوقف مراحل العمل.”



