رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

صحف عربية وخليجية: قمة شرم الشيخ للسلام مسار جديد لترسيخ الأمن والاستقرار

أبرزت الصحف العربية والخليجية، اليوم الثلاثاء، قمة شرم الشيخ للسلام وفتح مسار جديد لترسيخ الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، مع توقيع زعماء مصر وأمريكا وقطر وتركيا وثيقة السلام الشاملة والمتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، تزامنًا مع إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في خطوة أنهت عامين من حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة.

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية- في افتتاحيتها تحت عنوان (يوم عظيم) – إن أمس كان يوما كبيرا وعظيما في تاريخ الحرب والسلام في الشرق الأوسط، من مجلس الكنيست في تل أبيب الإسرائيلية إلى مقرّ قمّة السلام في شرم الشيخ المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى ما أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، أن وقف إطلاق النار الذي ساهم في التوصل إليه يمثل فجراً تاريخياً لشرق أوسط جديد”، موضحا أن اليوم ستسكت البنادق، ومستقبل الشرق الأوسط سيصبح مشرقاً، مبينا أن هذه ليست نهاية حرب، بل هذا يوم بزوغ فجر تاريخي لشرق أوسط جديد.

وأوضحت الصحيفة، أن هذه الكلمة التي هي الرابعة في تاريخ خطب رؤساء أمريكا في الكنيست الإسرائيلي، حرص ترمب خلالها على الإشارة للدور العربي والإسلامي في صناعة هذه اللحظة، ومن ذلك الضغط على حركة حماس للمُضي قُدُماً في هذا المسار الجديد، والمعني بصورة خاصة في التأثير على حماس، تركيا وقطر ومصر، منوهة إلى أنه يظلُّ المسار الأبعد مدى والأدوم زمناً من إنهاء الحرب الخبيثة في غزة – على جلالة وعظمة هذا الإنهاء – هو بناء وضع سياسي جديد – قديم، للقضية الفلسطينية، أعني بناء دولة تملك أسباب البقاء للشعب الفلسطيني، أو الموجود منه في جغرافيا حدود عام 1967، هذا المسارّ الأعمق أثراً هو الذي قادته السعودية وفرنسا عالمياً، وكسبت منه اعتراف جملة كبيرة من الدول في العالم بهذه الدولة، والباقي في الطريق.

وأشارت إلى ما أوضحه ترامب في خطابه أن العربُ شركاءٌ في هذا السلام، وهم أهل الدار، مضيفة أنّه لا يعتقد أن أحداً “يريد أن يخذله”، وحتى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي قدّم له ترامب دعمه السياسي، سار على الخطّة، رغم «الخلافات التي سُوّيت» ولم يخفها ترامب مع نتنياهو.

 

من جهتها.. أوضحت صحيفة “الوطن” الإماراتية- في افتتاحيتها تحت عنوان “قمة شرم الشيخ وأهمية دعم السلام المستدام في المنطقة”- أنها في خطوة عدّها كثيرون مهمة نحو إنهاء الحرب في غزة وإحلال السلام في المنطقة، عُقد أمس اجتماع دولي بمدينة شرم الشيخ المصرية، باسم “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة مصرية أمريكية، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 67 ألف قتيل فلسطيني، ثلثهم من الأطفال، وأكثر من 1665 قتيلًا إسرائيليًّا وأجنبيًّا، إلى جانب آلاف الجرحى والمهجّرين، وتكلفة إعادة إعمار متوقعة للقطاع تقدر بنحو 52 مليار دولار، وهدفت القمة أيضًا إلى تعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً