رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

سمير سعيد

مدير التحرير

وفاء رمضان

نواب مدير التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

مدحت الحلفاوي يكتب…قمة شرم الشيخ… وجع الإعلام المعادي الذي لا يهدأ

 

في زمن تُقاس فيه موازين القوة بالنتائج لا بالأقاويل، خرجت قنوات العداوة على مصر بصراخٍ لا يملك غيره: صراخُ الهزيمة الإعلامية.

قنوات مثل الشرق، مكملين، وطن، والشعوب مباشر ظلت لسنوات تبني رواياتها المسمومة عن “العزلة” و”الفشل”، حتى جاءت قمة شرم الشيخ لتكسر كل الأكاذيب وتعيد الأمور إلى نصابها: مصر انتصرت على حملة التضليل، واستعادت مكانها الطبيعي في قلب العالم.

📺 هؤلاء لا يكرهون القمة، بل يكرهون الحقيقة التي كشفتها:

أن الدولة المصرية اليوم أكثر حضورًا وثقة وتأثيرًا من أي وقت مضى.

أن القادة يأتون إلى شرم الشيخ احترامًا لدور مصر وريادتها.

وأن الإعلام المعادي فقد آخر أوراقه حين رأى خصوم الأمس — قطر وتركيا — يجلسون على أرض مصر بسلام وتعاون.

لماذا هم غاضبون؟

لأن القمة أحرقت خطابهم المريض القائم على “العزلة” و”الاضطهاد”.

ولأن العالم كلّه بات يرى مصر شريكًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه في أي ملف عربي أو دولي.

ولأن كل حضور دولي جديد على أرضها هو صفعة على وجه كل من روج أن مصر سقطت أو تراجعت.

الدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي

القمة كانت انعكاسًا مباشرًا لشخصية القائد الذي يعرف متى يتكلم ومتى يُصغي.

الرئيس السيسي لم يكتفِ بالاستضافة، بل تصدّر المشهد بحكمة وهدوء، متحدّثًا عن الأمن المائي، والسلام، والتنمية، ورؤية مصر لعالم أكثر استقرارًا وعدلًا.

كانت كلماته صوتَ العقل في منطقة تموج بالأزمات، ومواقفه محل تقدير من الجميع.

إنه القائد الذي لا يبحث عن الأضواء، بل يجعل الأضواء تأتي إليه من ثقة الشعوب واحترام القادة.

أما إعلام الهاربين…

فلم يجد سوى الشتائم والتناقضات.

مرةً يقولون إن مصر معزولة، ومرةً يهاجمونها لأن الجميع اجتمع عندها!

يتحدثون عن “الاستعراض” لأنهم لا يحتملون رؤية مصر وهي تستعرض قوتها الدبلوماسية على المسرح العالمي.

إنه القهر الإعلامي حين يرى الحقيقة تفضح الوهم، ومصر تنهض بينما مشروعهم يسقط في الظلام.

أما حضور قطر وتركيا…

فهو الدليل الأوضح على أن السياسة ليست كراهية بل مصالح.

القاهرة أثبتت أنها دولة مؤسسات تدير خلافاتها بعقل الدولة لا بعواطف الجماعات، وأن من كان بالأمس في خصومة يأتي اليوم بحثًا عن الحوار على أرضها.

ذلك هو المعنى الحقيقي للقيادة.

مصر اليوم لا تعيش على هامش الأحداث… بل تكتب أحداث المنطقة بيدها.

ومسؤوليتنا كمواطنين أن نكون على قدر هذا الدور، نرفض خطاب الكراهية، ونواجه التضليل بالوعي واليقين.

اللهم احفظ مصر وأهلها، واحمِ جيشها وشرطتها من كل سوء، واجعل البلاد آمنة مستقرة محفوظة بقيادة حكيمة تعمل لخدمة شعبها

مدحت الحلفاوي

قلم وطني لا يعرف إلا الحق، ولا ينحني إلا لمصر.

كاتب ومحلل سياسي يهتم بالشأن الوطني وقضايا الوعي والإعلام.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً