يقدم الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، وأول رئيس لها، غدًا السبت الموافق 4 أكتوبر الجاري، في تمام السادسة مساءً، بالمقر الرئيسي للجامعة بمدينة الشيخ زايد، محاضرة عامة بعنوان: “الإرث المسروق: الاستيلاء الفادح على إنجازات المصريين القدماء”.
المحاضرة التي يقدمها الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، وأستاذ إدارة التكنولوجيا المتميز، وأستاذ فخري بجامعة ميامي الأمريكية، والعميد الأسبق لكلية الدراسات العليا بجامعة ميامي، ورئيس مجلس إدارة والرئيس المؤسس للرابطة الدولية لإدارة التكنولوجيا (IAMOT)، تتناول قضية بالغة الأهمية تتعلق بما وصفه البروفيسور طارق خليل بـ”التراث المسروق”، والمتمثل في الاستحواذ غير المنصف على إنجازات المصريين القدماء ونسبها إلى حضارات أخرى، حيث يسعى من خلال محاضرته إلى إعادة تسليط الضوء على الدور الريادي للحضارة المصرية في وضع أسس العلوم والمعارف الإنسانية.
ويأتي تنظيم هذه المحاضرة في إطار رسالة جامعة النيل التي تأسست لتكون منبرًا للعلم والمعرفة وريادة الفكر، وبيتًا للباحثين والمفكرين المصريين والعالميين، فضلًا عن كونها أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر والشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن يشارك في اللقاء نخبة من الأكاديميين والطلاب والمهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي، في حدث يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها الفكرية والوطنية في إحياء الوعي بالهوية المصرية وإبراز إسهاماتها الحضارية في التاريخ الإنساني.
من جانبه قال الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا (IAMOT)، إن الحضارة المصرية القديمة كانت منبعًا للعلم والمعرفة، ولكن كثيرًا من إنجازاتها نُسبت ظلمًا إلى حضارات أخرى.
وأضاف خليل: من واجبنا اليوم أن نعيد قراءة هذا التراث العظيم قراءة علمية منصفة، وأن نُظهر للعالم أن المصريين القدماء كانوا روادًا في العلوم والفنون والهندسة والفكر الإنساني. هذه المحاضرة هي محاولة لإعادة الاعتبار لإنجازات أسلافنا، والتأكيد على أن الهوية المصرية العلمية والحضارية جزء أصيل من تاريخ الإنسانية.
في سياق متصل قال الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أن استضافة جامعة النيل لمحاضرة البروفيسور طارق خليل، الرئيس المؤسس للجامعة وأول رئيس لها، ليست مجرد حدث أكاديمي، بل هي رسالة تعكس التزام الجامعة بدورها الوطني في إحياء الوعي التاريخي والحضاري، وربط الأجيال الجديدة بجذورها العميقة.
مشيراُ إلى أن جامعة النيل منذ تأسيسها حملت على عاتقها مسؤولية أن تكون منبرًا للعلم والفكر، واليوم نواصل هذا الدور من خلال إتاحة المجال أمام طلابنا وباحثينا للاستفادة من قامات علمية كبرى مثل الدكتور طارق خليل، بما يعزز من وعيهم وهويتهم وانتمائهم.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق خليل هو الرئيس المؤسس لجامعة النيل، وأول رئيس للجامعة، وهو مؤسس علم إدارة التكنولوجيا عالميًا، وقد عمل في مجال التعليم العالي في الولايات المتحدة وأوروبا ومصر، وشغل مناصب استشارية مرموقة لدى الحكومات والمنظمات الدولية، وله مؤلفات شهيرة في مجال إدارة التكنولوجيا، كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية تقديرًا لإنجازاته العلمية.