كتب: عمر الديب
شمل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ٢٦ بطولة في ٢٥ لعبة، من ٨ يوليو إلى ٢٤ أغسطس في الرياض وقد شهد تطور كبير في اللوجستيات السعودية والدولية، مستخدماً سرداً يومياً مع لقطات طائرات بدون طيار وخطوط زمنية للأزمات
يبدأ اليوم في ٥ صباحاً بفحص الأمان وكان الحر تحدياً رئيسياً، مع درجات حرارة تصل إلى ٤٨، مما استلزم خطط طوارئ مثل توزيع ٥ الاف لتر ماء يومياً وأنظمة تكييف لـ الفين لاعب، وقد شهد الأسبوع الثالث، تأخر شحنات معدات بسبب عاصفة رملية، لكن حلت خلال ١٢ ساعة بتعاون ساهم في فوز فالكونز، الذين حصلوا على ألف نقطة نادي و ٤٠٠الف دولار في بعض البطولات، بتكون فريق عمل البطولة أكثر من ٥٠٠ موظف من ٢٠ جنسية، وقد جذب ٢ مليون زائر.
كانت العمليات التشغيلية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية ٢٠٢٥ تعتمد على تنسيق معقد بين الفرق السعودية والدولية، حيث أشرفت شركة على إنشاء ١٥ استوديو محللين و١٨ استوديو مذيعين موزعين بين الرياض وشانغهاي لدعم التغطية متعددة اللغات، مما سمح ببث مباشر لأكثر من ٢٤ لعبة في وقت واحد، وقد بدأت التحضيرات قبل أشهر، تشمل فحص المعدات التقنية مثل الخوادم عالية السرعة وأنظمة الواقع الافتراضي ، بالإضافة إلى تدريب أكثر من ٥٠٠ موظف على بروتوكولات الأمان السيبراني لمنع الهجمات الإلكترونية أثناء البث، هذه العمليات ضمنت تدفق سلس للحدث، مع شراكات لتعزيز الإنتاج الهجين.
واجه العاملون في الخلفية تحديات كبيرة، مثل إدارة الطقس الحار في الرياض الذي تجاوز ٤٥ درجة مئوية، مما استلزم تركيب أنظمة تبريد متقدمة للمعدات الإلكترونية وتوفير مناطق راحة مكيفة للفرق، بالإضافة إلى التعامل مع الاختلافات الثقافية بين ٢٠٠٠ لاعب من أكثر من ١٠٠ دولة، حيث تم تنظيم ورش عمل للتدريب على التواصل متعدد الثقافات، و من الناحية التقنية، شملت التحديات ضمان اتصال إنترنت مستقر بسرعة تصل إلى ١٠ جيجابت في الثانية لتجنب التأخيرات في البث الحي، كما حدث في بعض الأحداث.
