رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس التحرير التنفيذي

وفاء رمضان

مديروا التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

رئيس التحرير

أرشد الحامدي

رئيس تحرير تنفيذي

وفاء رمضان

مديروا التحرير

آيه القصاص
محمد عوض

دكتور محمود محيي الدين:من الهام البناء على العديد من النتائج الهامة لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية فى مؤتمر COP30 

 

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النجاح فى توفير التمويل اللازم للعمل المناخي يعتمد على حشد عدة مصادر لذلك التمويل، مشددًا على أن القطاع الخاص شريك أساسي لا غنى عنه في تعبئة الموارد المالية للعمل المناخي.

وأوضح محيي الدين، في مقابلة مع صحيفة فوليا البرازيلية على هامش مشاركته في أسبوع العمل المناخي في ريو دي جانيرو، أنه يجب أن يتم التعامل ببراجماتية مع الميزة النسبية للقطاع الخاص في مجالات تخفيض الانبعاثات وتعزيز الطاقة المتجددة، وذلك من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص مع أهمية وجود الدعم الحكومي.

وأوضح محيي الدين أن الدول النامية تحتاج إلى ما لا يقل عن ١,٣ تريليون دولار سنويًا لاستثمارات المناخ التي تهدف إلى خفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي، في حين لم تتجاوز التعهدات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) نسبة ٢٣٪؜ من هذا المبلغ.

وأشار محيي الدين إلى وجود مبادرات مبتكرة مثل صندوق الغابات الاستوائية الدائم (TFFF) وهى المبادرة التي تدعمها البرازيل التي تترأس مؤتمر COP30 وذلك لحشد ١٢٥ مليار دولار من مصادر تمويل عامة وخاصة بفوائد منخفضة لتمويل حماية الغابات، وأكد أن المبادرة تمثل نموذجًا ايجابيا يتماشى مع توجهات الأمم المتحدة نحو معايير “ما وراء الناتج المحلي الإجمالي”، عبر إدماج مؤشرات بيئية واجتماعية إلى جانب المؤشرات الاقتصادية في قياس الناتج المحلي الإجمالي. وأفاد بأنه من الضروري توفير الآليات اللازمة لضمان استمرارية هذه المبادرات.

وتوقع محيي الدين أن يكون انشاء الصندوق أحد أبرز نتائج مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) الذي تستضيفه مدينة بيليم في نوفمبر المقبل، وأعرب عن ثقته في تجاوز التحديات اللوجستية المرتبطة باستضافة المؤتمر، مؤكدًا أن اختيار الأمازون لاحتضان هذه الفعالية الهامة يحمل رسالة قوية عن أهمية حماية الغابات الاستوائية.

وحول القلق من تعثر بعض المفاوضات الدولية مثل تعثر التوصل إلى معاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي مؤخرًا، قال محيي الدين إن هذا لا ينبغي أن يؤثر على مسار المفاوضات المناخية، موضحًا أن قضايا المناخ والطبيعة والتنمية واسعة ومعقدة، والتعثر في مجال معين لا يعني عدم القدرة على تحقيق النجاح في مجالات أخرى.

أشاد محيي الدين بنجاح المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي عقد في إشبيلية بإسبانيا فى التأكيد على العديد من المبادئ والمستهدفات الهامة ذات الصلة بتمويل التنمية، مشيرا الى اهمية البناء على العديد من تلك النتائج فى مؤتمر COP30.

واختتم محيي الدين تصريحاته بالتأكيد على أهمية تفعيل الالتزامات الملقاه على الدول المتقدمة ازاء الدول النامية فى مجالات توفير التمويل المناخي وبناء القدرات والتكنولوجيا بما يمكنها من تنفيذ اتفاقية باريس.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً