مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

الكاتب الصحفي السيد ابوعلي يكتب «اللواء مجدي القاضي .. صوت الناس شاهد على نقاء الرجل»

Oplus_0

 

عندما قررت أن أكتب هذه السطور مجدداً، لم أفعل ذلك لأنني فقط «ابن خاله» كما قد يظن البعض، بل أكتب مدفوعاً بمحبة حقيقية وقناعة راسخة بأن اللواء مجدي القاضي يستحق أن يحظى بثقة الناس ليواصل مسيرته تحت قبة مجلس الشيوخ في دورة جديدة، تماماً كما جاء «رقم واحد» في ترتيب مقاعد الفردي لخوض الإنتخابات المقبلة.

 

إنه فأل حسن أن يكون القاضي رقم واحد، فهو كذلك بحق في كل شيء، رقم واحد في أدبه الجم، رقم واحد في ذوقه الرفيع وأخلاقه الراقية التي يشهد لها الجميع، من الكبير قبل الصغير، ومن القريب قبل البعيد، هو رقم واحد في خدماته التي لم تنقطع عن البسطاء قبل الأثرياء، رقم واحد في محبة الناس وتواضعه الذي يلامس القلوب بلا تكلف ولا رياء.

 

لقد شاءت إرادة الله أن يكون «رقم واحد» في الترتيب، وكأنها رسالة أن هذا الرجل لم يتقدم الصفوف يوماً إلا بصفاته لا بألقابه، فعلى امتداد مسيرته ظل رمزاً صادقاً للعطاء، فلا يعرف إلا أن يكون سباقاً لكل خير، وأن يمد يده لكل محتاج، وأن يقف إلى جانب البسطاء والفقراء دون انتظار شكر أو مقابل.

 

إن محبتي ودعمي للواء مجدي القاضي لم تولد يوم ترشحه، ولم تكن يوماً محكومة برباط الدم وحده، فرغم شرف القرابة، فإن روحه وطيب معشره وحبه للناس هي التي تجذبك إليه لتكون معه وتسير خلفه ولا تفارقه، كيف تفارق من حمل هموم الناس على كتفيه، وصان العهد، وحفظ الود؟!

 

وما أجمل أن تكشف المواقف الصعبة حقيقة القلوب، ففي مثل هذه اللحظات يظهر المحب الصادق من المدعي، ويبرز فيها من يدعم لأجل منفعة زائلة ممن يقف دعماً لمحبة راسخة وقناعة لا تتزحزح.

 

وختاماً أقولها بصدق ويقين: إن الوقوف إلى جانب اللواء مجدي القاضي فرض محبة قبل أن يكون موقف قرابة، ودعمي له نابع من إيماني بأن الرجال أمثاله قليلون، ولذا فإنني أدعو كل محب وصادق أن يصطف خلفه ويقف بجانبه، ليظل دائماً وأبداً رقم واحد، الأول في القلوب، الأول في العطاء، الأول في نصرة الحق وخدمة البسطاء.

 

وليبق شعارنا: من كان «رقم واحد» في إنسانيته وأخلاقه، يستحق أن يكون «رقم واحد» في أصواتنا ودعائنا ودعمنا له بالتوفيق والسداد.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً