تابعت شركة مصر للتأمين، عن كثب حادث الحريق الذي اندلع مساء الإثنين بمبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات.
وأعربت الشركة، عن بالغ حزنها إزاء هذا الحادث الاليم، وتقدمت بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا شهداء الواجب وكذلك إلى جميع العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، راجين من الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة وأن يُلهمنا جميعا الصبر والسلوان، كما تمنت الشفاء العاجل لكل المصابين، وأكدت على تضامنها الكامل معهم في هذا المصاب الجلل.
وتواجد مسؤولي الشركة في موقع الحادث الأليم منذ الساعات الاولى لوقوعه، وأعربوا عن مساندتها لكل الجهود التي تبذلها الشركة المصرية للاتصالات لسرعة احتواء آثار الحادث، بما يساعد على سرعة اعادة بناء القدرات والطاقات إلى ماكانت عليه قبل الحادث.
وأكدت شركة مصر للتأمين، في بيان، أن دورها يتجاوز حدود الحماية التأمينية والتعويض عن الخسائر والأضرار المادية باعتبارها شريك حقيقي للعملاء في أوقات الشدة، من اللحظات الأولى وحتى تمام جبر الأضرار وإعادتها إلى أصلها.
وتوجهت الشركة، بتحية وامتنان إلى أبطال قوات الحماية المدنية الذين قدموا مثالًا حيًّا للشجاعة والتفاني في أداء الواجب مما ساعد على الحد من تفاقم آثار الحادث وامتداده إلى غيره، حيث ساهموا بسرعة تدخلهم من تفاقمه وحماية والممتلكات المجاورة، وأن ما قاموا به من جهود ميدانية مضنية محل تقدير عميق منّا جميعًا، ويجسد روح الانتماء الوطني في أحلك اللحظات.
وأشارت، إلى أنه من منطلق مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية، عن متابعتها الموقف عن قرب والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها مسؤولو الشركة المصرية للاتصالات، فإن الشركة ملتزمة بالوقوف إلى جانب المصرية للاتصالات في مواجهة هذه الأزمات الطارئة.
وجددت الشركة، التزامها الكامل بمساندة عملائها في هذا الظرف، وأنها سنظل على تواصل دائم معهم، نُقدّم لهم كل الدعم اللازم، ونعمل معًا على تجاوز آثار هذا الحادث الاليم، بروح التعاون والتضامن التي نؤمن بها في كل خطوة.
وأكدت شركة مصر للتأمين، أنها ستظل دائما حصن الأمان الذي تمتد حمايته التأمينية إلى أصول الوطن الكبرى بما تحفل به من خبرات تأمينية متميزة في مجال إدارة المخاطر وكذلك ما تتميز به من مركز مالي قوي بناه المصريون على مدار السنين لتظل شركة مصر الأولى حصن الأمان للملايين.
