كشف الدكتور أحمد عبد المغني حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة “ترانسكاب” للاستشارات الفنية والاقتصادية، عن أن مجموعة “ترانسكاب” للاستشارات تأسست فى يونيو من العام 2022، بمشاركة مجموعة مصرية إماراتية وهي “مواصلات مصر” والتي تمتلك فيها مجموعة الإمارات الوطنية فى “ابوظبي”نحو 70 %، ونحو 20 % للبنك “الأهلي المصري”، ومن ثم إتخذت قراراً بالمشاركة مع تلك الكيانات بحصة تبلغ 40 % فى مقابل 60 % لتلك الكيانات مجتمعين .

وقال “عبد المغني”: “لدينا مشروع اقتصادي مهم فى السوق السعودية، وهو مشروع للحديد والصلب وتم تنفيذه بالفعل خلال عام 2022، ولدينا ايضا مشروع مهم فى سلطنة “عمان” فى العام 2023، وخلال العام الجاري 2025، لدينا 6 مشاريع فى “عمان”.

وبالنسبة للسوق العماني فنحن نولى به اهتماما كبيرا للغاية، وكانت لنا زيارة لـ “عمان” مؤخراً، وقمنا بدراسة 16 مشروع فى نحو 6 قطاعات إلا أننا إتفقنا فعليا على تنفيذ 7 مشروعات فى ثلاثة قطاعات هامة، وقمنا بالفعل بعمل دراسة وافية لكل قطاعات السوق العماني، ودرسنا قطاع التعليم والصحة والنقل والمشروعات اللوجيستية والموانئ، بداية من المشروعات الصغيرة فى حدود الـ 10 ملايين دولار كتكلفة استثمارية وحتى المشاريع القومية مثل ميناء “شناص” والمرحلة الثانية فى ميناء “الدقم”، وهي مشروعات قومية فى “عمان” قيمتها الاستثمارية تبلغ نحو 15 مليار دولار لكل مشروع .

وبما أن لدينا سابقة خبرة فى المشروعات القومية فبدأنا نركز بشكل كبير فى الشريحة الأولى على المشروعات القومية الأولى فى عمان، وتحديدا ثلاثة مشروعات، وهي مشروع مترو عمان، ولأول مرة يتم تنفيذ مثل هذا المشروع هناك، وننفذ حاليا شراكات مع ثلاثة جهات فرنسا واليابان والصين، وتعكف على اختيار الأفضل بالنسبة للعمانيين، لعقد شراكة بالتنفيذ والتركيب والتمويل الكامل بالتعاون مع الحكومة العمانية .

كما أن هناك مشروعا أخر مهم وهو مشروع تدشين خط قطار سريع يربط بين سلطنة عمان ودولة الإمارات، ومنها قطار “عمان” داخل السلطنة .

وهناك مرحلة اقل قليلا من المشروعات مثل قطاع الحديد والصلب والتعدين، وقد وقعنا بالفعل ثلاثة عقود للاستثمار فى قطاع التعدين، كما أن هناك مشاريع أخرى خاصة بالبانكرز والمشاريع الخاصة بالبتروكيماويات.

وأكد “أحمد عبد المغني”، أن سلطنة عمان هي دولة مستقرة اقتصاديا وسياسيا، وهي دولة مسالمة ولا توجد خلافات بينها وبين اي دولة أخرى سواء دولة جارة أو حتى دولة بعيدة، فالاستثمار في عمان آمن لدجة كبيرة، كما أن السوق العمانية تشبه إلى حد كبير السوق المصرية فى بعض المجالات، خاصة تلك المجالات التي تعاني نقصا فى التنمية مثل القطارات والموانئ، فهي مازالت فى حاجة إلى تطوير فى عمان، بينما هنا فى مصر نجحت الدولة المصرية فى إحداث طفرة هائلة في الموانئ وشبكة القطارات والمترو، ونريد أن ننقل تلك التجربة إلى السوق العمانية ، فهم يأملون فى نقل تلك التجرية اليهم، لذلك نرى أن السوق العمانية بها فرص كبيرة للتنمية لأي شركة استشارية قوية أن تدخل السوق العماني .