في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة رفع كفاءة التشغيل وضمان جاهزية المطارات المصرية لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، أسدل مطار القاهرة الدولي الستار على موسم عودة الحجاج لعام 2025، بعد أسابيع من الجهود المكثفة والعمل المتواصل لاستقبال الآلاف من حجاج بيت الله الحرام و شهدت الرحلات تنسيقًا عالي المستوى بين مختلف الجهات المعنية، وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وخدمات موسعة لضمان راحة وسلامة العائدين من الأراضي المقدسة.
وشهد المطار خلال الموسم توافدًا مكثفًا للرحلات القادمة من المملكة العربية السعودية، بمتابعة دقيقة من فرق العمل والأطقم الطبية والأمنية، لضمان انتظام الحركة الجوية وتيسير عمليات الوصول في أجواء تتسم بالانضباط والكفاءة.
وأنهت شركة ميناء القاهرة الجوي أعمال تشغيل موسم عودة الحجاج لهذا العام، ضمن خطة تشغيلية تهدف إلى تنظيم الحركة الجوية وتوفير تجربة سفر مريحة وآمنة لجميع الركاب، مع مراعاة تطبيق أعلى المعايير التشغيلية والخدمية.
وقد استقبل مطار القاهرة الدولي الحجاج العائدين على متن رحلات الشركة القابضة مصر للطيران برئاسة الطيار احمد عادل من خلال صالة الرحلات الموسمية، إضافة إلى رحلات الخطوط الجوية السعودية القادمة عبر مبنى الركاب رقم (2)، ورحلات شركات الطيران الخاصة التي وصلت عبر مبنى الركاب رقم (1).
وجاء تنفيذ هذه الخطة التشغيلية بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات العاملة بالمطار، حيث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة لمتابعة جداول الرحلات والتعامل الفوري مع أي مستجدات لضمان انسيابية الحركة داخل الصالات وسهولة إجراءات الوصول.
وفي هذا السياق، أكد المهندس أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على جاهزية العمليات طوال العام، سواء في مواسم الذروة أو خارجها، مشيرًا إلى أن “موسم الحج يشكل اختبارًا فعليًا لقدرة المطارات على إدارة ذروة الحركة، ونتعامل معه بمنهجية ترتكز على التنسيق المسبق لضمان خدمة متميّزة ترتقي إلى المعايير العالمية.”
من جانبه، أعرب المحاسب مجدي إسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، عن تقديره لجهود جميع العاملين بالمطار، مؤكدًا أن “التكامل بين مختلف الجهات العاملة في مطار القاهرة الدولي، وتطبيق الخطة التشغيلية الموضوعة، كانا العاملين الرئيسيين وراء تيسير رحلات عودة الحجاج دون أي تأخير أو عوائق.”
