أعلنت الدكتورة مكارم الغمرى، عميدة كلية الألسن واللغات التقنية بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم عقد ندوة عن: “رؤية الترجمة 2030″، بالتعاون مع مجموعة آى ترانسليت ” iTranslate Group”… متحدثةً فى الندوة عن رؤيتها للترجمة ٢٠٣٠، حيث تناولت فى البداية الحديث عن الوضع الراهن للترجمة فى مصر والعالم العربى.. مشيرةً أن الندوة تم إقامتها بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتحت رعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة.
أوضحت عميدة كلية الألسن واللغات التقنية بالجامعة المصرية الروسية، رؤيتها لمستقبل الترجمة فى مصر فى زمن الرقمنة.. مؤكدةً على ضرورة تبنى الأجهزة المعنية بإصدار الكتاب المترجم فى مصر مثل المركز القومى للترجمة والهيئة المصرية للكتاب وغيرها، خطة مدروسة للترجمة تنطلق من إحتياجات التنمية فى زمن الرقمنة، بحيث تولى إهتماماً للترجمة العلمية ولتنوع موضوعات الكتب المترجمة بحيث لا تقتصر على الكتب الأدبية فحسب، وكذلك وضع خطة؛ لتنشيط الترجمة العكسية من العربية إلى اللغات الأخرى؛ لتقديم تراثنا إلى الآخر وتحسين صورتنا الذهنية.
أشارت الدكتورة مكارم الغمرى، إلى ضرورة إعداد دليل يوضح الأعمال التى تم ترجمتها “ثبت بيبلوغرافى للترجمات”، نظراً لتعدد ترجمات نصوص بذاتها بينما هناك العديد من الأعمال الهامة التى لم تترجم إلى القارئ العربى.. لافتةً إلى أهمية إجادة الطالب لإستخدام “برامج الذكاء الإصطناعى”، فى الترجمة وتعلم اللغات مع الأخذ فى الإعتبار بأن الترجمة الآلية ليست بديل لجهد المترجم البشرى، بل وسيلة مساعدة، وأن عمل المترجم فى المراجعة والتدقيق ضرورى وأساسى.
وجهت عميدة كلية الألسن واللغات التقنية بالجامعة المصرية الروسية، رسالة إلى الطلاب مفادها الإهتمام بإتقان تعلم اللغات وإكتساب الخبرة فى مجالات الترجمة المختلفة.
من جانبهم، قدم المشاركون من الضيوف تجاربهم الخاصة بإحتياجات سوق العمل والفرص المتاحة؛ لإكتساب الخبرة والتدريب بالنسبة لخريجى الكلية.
الجدير بالذكر أن موضوع الندوة، أشاد به الحضور من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ورموز التعليم العالى والبحث العلمى من الحاضرين والشخصيات العامة.. كما أتاح لهم فرصة التعرف على مراحل تطور الترجمة فى مصر وآفاق التطور المستقبلى لحركة الترجمة، وعلى إحتياجات سوق العمل من المترجمين، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.