مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

أحمد وحيد يكتب: كيف غيّرت التكنولوجيا ملامح حياتنا اليومية؟

 

في العقد الأخير، تغيّرت حياتنا بشكل جذري مع تطور التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى الذكاء الاصطناعي، لم تعد حياتنا اليومية كما كانت من قبل. التكنولوجيا أصبحت عنصراً أساسياً في كل تفاصيل يومنا، بدءاً من الاستيقاظ صباحاً على صوت المنبه في الهاتف، وحتى النوم ليلاً على ضوء الشاشة الزرقاء.

يقول البعض إننا أصبحنا نعتمد على الأجهزة الذكية أكثر من اللازم، بينما يرى آخرون أن هذه الأدوات فتحت لنا أبواباً جديدة للتعلم والتطور. ولكن، هل هذا الاعتماد هو تقدّم فعلي؟ أم أننا نعيش في فقاعة رقمية تفصلنا عن الواقع؟

التعليم والعمل عن بُعد
مع انتشار الإنترنت وتطبيقات الاتصال، أصبح من الممكن التعلم من المنزل والعمل من أي مكان في العالم. الجامعات تقدم محاضراتها عبر الإنترنت، والشركات تعقد اجتماعاتها افتراضيًا. هذا التغيير سهّل الحياة من جهة، لكنه طرح تساؤلات حول الخصوصية، وجودة التواصل، وأثر العزلة.

التكنولوجيا والصحة
دخلت التكنولوجيا عالم الصحة بقوة، من خلال التطبيقات التي تتابع الحالة الصحية، إلى الأجهزة التي تقيس نبض القلب، وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تُشخص الأمراض. ورغم هذه القفزات، ما زال البعض يتخوف من تسليم قرارات صحية حاسمة لبرامج إلكترونية.

مستقبل مجهول؟
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: إلى أين تقودنا هذه الثورة التكنولوجية؟ هل سنستمر في تسليم زمام حياتنا للتقنيات؟ أم أننا بحاجة لموازنة بين التقدم والحفاظ على الجوهر الإنساني لحياتنا؟

التكنولوجيا بلا شك ساعدتنا، لكنها في المقابل غيّرت طريقة تواصلنا، وحتى طريقة تفكيرنا. وربما يكون التحدي الحقيقي الآن، هو أن نستخدمها بحكمة، لا أن نسمح لها بالتحكم فينا.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً