هبة زايد: مبادرة (أنا ست رايقة) هدفها الأول تجاوز الموروثات السلبية للمرأة وتحسين حياتها إلى أفضل نسخة
كتبت هدي العيسوى
استضاف برنامج دايما عامر الاستاذه هبة زايد لايف كوتش وصاحبة مبادرة (أنا ست رايقة) وهي لايف كوتش ومعالج شعوري يقدم جلسات لمساعدة النساء على تجاوز الموروثات السلبية

أوضحت هبة زايد انها فكرة بدأت بداية لم تكن تتخيل نتيجتها حيث كانت دعوة ان يكون لها مجتمع او دائرة صداقة يعينون بعضهم البعض علي الاستمرارية والمداومة علي الحفاظ علي حالة السلام او ما سمته بالروقان حيث نالت الفكرة استجابة من عدد هائل من كل بلاد العالم

قد شرحت هبه زايد مدربة الأنوثه ان انشطة المبادرة تبدأ بتنبية العقل اللاواعي بادخال معلومات معينه وعمل تدريبات تساعد العقل علي الوصول لحالة من السلام الداخلي ذلك مع توفير رحلات للتأمل منها اخر رحلة قامت بها في جبل موسي مما يساعد علي تصفية الأذهان.

وقد شرحت هبه زايد مدربة الأنوثه انها تقوم بعمل مبادرة للبنات و أخري للسيدات وأن اساس التربية تبدأ من تربية الشخص لذاته وليس لأبناؤه حيث ان طرق التربية القديمة كان بها نوعا ما من بعض التقليل من دور المرأة وانها تريد ان تكون التربية قائمة علي ايجابيات التربية قديما مثل الاصول و العادات والدين و التقاليد لانها للاسف حديثا نادرا ما توجد في تربية الابناء من قبل الاباء
واضافت هبه زايد مدربة الأنوثه ان من وجهة نظرها ان طريقة موازنة المرأة بين مسؤولياتها في البيت وبين طموحها هي انها عندما تحافظ علي سلامها الداخلي واصبحت اكثر هدوءا ستقدر علي الانتاجية تجاه مسؤولياتها وانها يجب عليها تقدير ذاتها بدون غرور وانها يجب ان تفهم دورها المهم للبيت والمجتمع

واضافت هبه زايد مدربة الأنوثه انها تقدم تدريبات عن تحرير المشاعر لانه عندما يتم كبت المشاعر تؤدي للعديد من الامراض او التعب واستنزاف الطاقة للمرأة و ان كل الامراض اساسها المشاعر و ان اساس عملها هو تعليم تحرير تلك المشاعر من خلال ذلك تفه المرأة اهميتها وتستطيع القيام بدورها
واوضحت هبه زايد مدربة الأنوثه انها نفسيا تحسنت بعد البدء في المبادرة و من نتائج المبادرة ان صوتها و رسالتها اصبحت تصل العديد من السيدات علي مستوي العالم
واختتمت هبه زايد مدربة الأنوثه اللقاء بحث المرأة علي معرفة قيمتها ودورها وانها كلمت عرفت قيمتها كلما استطاعت علي الانتاجية