نظّم وفد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وقفة احتجاجية أمام معبر رفح يوم أمس، رافعين لافتات باللغتين الإنجليزية والفرنسية تحمل رسائل واضحة: “لا لتهجير الفلسطينيين”، “الحل في السلام والتحرير وليس في التهجير”، “فلسطين للفلسطينيين”، و**“أوقفوا سياسات ترامب”**. جاءت هذه الوقفة في إطار رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
شارك في التظاهرة عدد من قيادات الحزب، على رأسهم فريد زهران، رئيس الحزب، ونواب الرئيس البرلمانيين فريدي البياضي وأميرة صابر، إضافة إلى باسم كامل، الأمين العام للحزب، وأعضاء البرلمان إيهاب منصور وسناء السعيد، إلى جانب حشد كبير من شباب وقيادات الحزب.
وفي تصريح له، أعرب النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب، عن سعادته بالاستجابة الواسعة للدعوة التي أطلقها الحزب، والتي شهدت مشاركة عشرات الآلاف من مختلف القوى الحزبية والسياسية والشعبية.
وأكد البياضي أن الوقفة الاحتجاجية حملت ثلاث رسائل رئيسية:
1. رسالة دعم للفلسطينيين، مؤكدةً وقوف الحزب إلى جانبهم بكل السبل الممكنة.
2. رسالة موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، تطالبه بالالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقرار السلام الشامل.
3. رسالة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، وتؤكد أن القضية الفلسطينية لن تُصفى، وأن أي تفريط في الأراضي الفلسطينية غير مقبول.