أعرب “عامر ابوزيد” المرشح لمجلس التواب ٢٠٢٥ عن الدائرة الانتخابية الأولي ومقرها مركز وبندر سوهاج ومركز جزيرة شندويل، عن بالغ سعادته واعتزازه بلقاء عائلة “ابوالروص” بنجع الشوش الغربية التابع لمجلس قروي الروافع، واعتبره جزء من البناء في مشروعه السياسي الطموح، بل صنف هذا اللقاء بمثابة لبنة كبيرة في النجاح، جاء ذلك خلال اللقاء العائلي الذي نظمه شباب ال “ابوالروص” بدوار العائلة بذات القرية، وشارك فيه لفيف من كبار وشباب العائلة منهم الحاج جلال عبد الحليم يوسف، والحاج صابر جلال عبد الحليم، والحاج اشرف عبده رضوان، والحاج السيد احمد شلبي، والحاج خالد جلال عبد الحليم، والأستاذ فهد رجب محمد، والمستشار محمود رزق.
والقي “عامر ابوزيد” كلمة وجه فيها الشكر والتقدير والعرفان لعائلة ابوالروص، علي حسن الاستقبال وكرم الضيافة، الذي يعد جزء اصيل من تكوينهم الجيني، واحد الموروثات القديمة الخالدة التي تربوا ونشأوا عليه منذ الصغر وهو حسن استقبال الضيف واكرامه.
وأكد ابوزيد ان منصب عضوية مجلس النواب، متصب ومكانة رفيعة المستوي، لا بد ان بتقدم لها كل من يملك الأدوات الخاصة بها، ويكون لديه العطاء وحب العمل العام والخدمات الخاصة والعامة في طبعه حتي ينجح في تحقيق رسالته التي قبل ان يتحمل مسئوليتها امام الله والمجنمع.
وحذر “عامر ابوزيد” الحضور من الانسياق وراء العاطفة وتكرار الخطأ في اختيار مرشحين غير مؤهلين لهذا العمل، حتي لا يقعوا في وزر منح الصوت لمن لا يستحق، وما بترتب علي ذلك من آثار سلبية عاني منها ابناء مركز سوهاج علي عقود طويلة، اسفرت ان اكثر من مليون مواطن يعيشون بدون خدمات اساسية من صرف صحي وغاز طبيعي ومياه شرب نقية وخدمات صحية وتعليمية لا ترتقي الي طموحاتهم واحلامهم.
ومن جانبهم اكد جميع الحضور علي البدء من اليوم والاعلان بشكل رسمي ان “عامر ابوزيد” هو مرشح اساسي بالنسبة لهم، مطالبين بسرعة الانتهاء من إنشاء كوبري الروافع علي مزلقان السكة الحديد، بعد توقف العمل به لسنوات دون مبرر، لعودة السيولة المروربة العادية امام منازلهم، وايضاً استئناف العمل بمشروع الصرف الصحي بنجع الشوش، وتوصيل الغاز الطبيعي واعادة تأهيل الطرق الرئيسية ورصفها بعد مرور عشرات السنين عليها دون ان يلتفت اليها احد ولو بعين العطف.
جدير بالذكر ان كبار العائلة طالبوا بوضع صورة كبيرة “لعامر ابوزيد” بدات القرية، وتنظيم لقاء جماهيري حاشد بالدوار في وقت قريب، كنوع من الدعم حتي بلوغ النجاح، لأنه اول من زارهم وطرق بابهم.