هذه الفنانة كانت تقطع التصوير أثناء الصلاة، وأبلغت الأطباء أثناء مرضها الأخير، برغبتها بنزع الاجهزة الطبية لتتمكن من الوضوء والصلاة ..
انها الفنانة فردوس محمد ياسادة
أبلغت أم كلثوم ناصر بمرضها
ليصدر لها قرارًا بعلاجها في سويسرا على نفقة الدولة، وهو ما يعتبر أسرع قرار لعلاج على نفقة الدولة، والذي لم يستغرق سوى مكالمة هاتفية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر
وجاءت الوفاة يوم 22 سبتمبر 1961، وكان في استقبال الجثمان عبد الحليم حافظ ،والذي قال عنها:«اليوم فقط ماتت أمي فردوس محمد»، ودخل في نوبة بكاء وانهارت شادية من البكاء مع جمع كبير من الفنانين في استقبال الجثمان منهم يحيى شاهين و شكري سرحان ورشدي أباظة و فريد شوقي ..
الله يرحمها ويرحم جميع موتانا ..
الستينات وما ادراك ما الستينات
بقلم اللواء د سامي دنيا