تقدم النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلا: هذا العيد الذي يحمل في معانيه السامية بشائر الأمل والمحبة ورسائل السلام.
وأشار القماطي في بيان صحفي له اليوم، إن احتفالاتنا بهذه المناسبة المجيدة هي تأكيد حي على قوة النسيج الوطني المصري الذي لطالما كان نموذجًا للوحدة والتلاحم، حيث يقف المصريون صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، مؤمنين بأن ما يجمعهم أعظم وأبقى من كل محاولات التفرقة والتشكيك.
وأكد عضو مجلس الشيوخ إن مصر تمر اليوم بلحظة دقيقة تتطلب اليقظة في مواجهة الشائعات والحملات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها، ورغم كل هذه المحاولات، فإن قوة الشعب المصري تكمن في وعيه العميق وثقته في مسيرته نحو مستقبل أفضل.
ولفت النائب أن مصر كثيرا ما مرت بتجارب علمت أن أيادي المصريين متشابكة، وأن إيمانهم بوطنهم يجعلهم قادرين على تجاوز الأزمات مهما اشتدت، مشيراً إلى أن النسيج الوطني الذي يربط المسلم بالمسيحي هو درع حصين لا تهزه رياح الفتن، بل يزيده الإصرار على حماية مصر والعمل من أجل نهضتها.
ودعا النائب عمرو القماطي، إن يعيد هذه المناسبة العظيمة على قداسة البابا تواضروس الثاني وجميع الإخوة الأقباط بموفور الصحة والسلام، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار، وأن يظل شعبها يدًا واحدة تبني الوطن وتدافع عنه.