في إطار مجتمع قوي يؤثر على مكافحة المخدرات وضرورة الإدراك العام بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، نظم العمده ناصر عبد اللطيف ندوة بعنوان “لا للمخدرات .. نعم للحياة” .
و تأتي هذه التجمعات في إطار المجهودات الذي يبذلها العمدة ناصر عبداللطيف لدعم الشباب نحو حياة صحية ومستقبل أفضل، حيث تسلط الضوء على العديد من النواحي الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى عدم تناول المخدرات والتعاطي.
ومن خلاله أكد ناصر عبد اللطيف أن المخدرات ليست مجرد تحدي شخصي، بل هي معركة مجتمعية تتطلب تكاتف الجميع للصدي لها”.
كما أكد عبداللطيف أن الندوة تهدف لتوزيع منشورات تثقيفية لتعزيز ثقافة الوعي ضد فكرة الإدمان، و تشجع الحضور على نشر هذه الرسائل التوعوية بين أعضاء المجتمع.
ودعى عبداللطيف لاستمرار مثل هذه الفعاليات، مؤكدا أن “الأمل في بناء مجتمع قوي وواعٍ قادر على مواجهة التحديات لن يكتمل إلا عن طريق شبابه”.
وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من أهلي القرية ، الذين أبدوا اهتماماً قويا بالمحتوى المطروح، وشاركوا بأسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية حماية أبنائهم من المخدرات.
و أختُتتمت الندوة بدعوة من العمدة ناصر عبد اللطيف إلى التعاون بين أعضاء المجتمع والمؤسسات المحلية في سبيل تعزيز الوعي وحماية الأجيال القادمة، مع التأكيد على أن مثل هذه المبادرة ستكون مستمرة مستهدفة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب.
أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا يحتذى به في بناء مجتمع واعٍ ومراقب قادر على مواجهة تحديات المستقبل.