مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

HSBC يفرض تعتيما إعلاميا في مواجهة فضيحة ضخمة

HSBC يفرض تعتيما إعلاميا في مواجهة فضيحة ضخمة

 

طلب بنك “إتش إس بي سي” من موظفيه التوقف عن النشر عبر كل حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للمصرف، باستثناء القيام بالرد على العملاء بشأن الخدمات المصرفية، لتجنب ردود أفعال سلبية بعد تسريبات التورط في أنشطة مالية مشبوهة بحسب ملفات FinCen.

وقالت رئيسة قسم التسويق لقطاع الخدمات المصرفية التجارية والاستثمارية العالمية للبنك تريسيا وينير إن البنك سوف يمتنع عن النشر على حسابات التواصل الاجتماعي حتى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء بتوقيت المملكة المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

يُشار إلى أن “إتش إس بي سي” يعتبر واحدا من البنوك المشتبه بهم في نقل أموال بقيمة تريليوني دولار في الفترة بين عامي 1999 و2017 لصالح أشخاص أو مؤسسات دولية متورطة إما بغسيل أموال أو بنشاطات إجرامية.

إلى ذلك، قالت بازفيد ووسائل إعلامية أخرى نقلا عن وثائق سرية قدمتها بنوك إلى الحكومة الأميركية إن عدة بنوك عالمية حولت مبالغ ضخمة من أموال قد تكون غير مشروعة على مدى نحو 20 عاما رغم تحذيرات بشأن أصول هذه الأموال.

واستندت التقارير إلى وثائق مسربة عن أنشطة مشبوهة رفعتها بنوك وشركات مالية أخرى إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية بوزارة الخزانة الأميركية.

أوردت التقارير الصحافية أن تلك الوثائق يزيد عددها على 2100، وقد حصلت عليها بازفيد وأطلعت عليها الاتحاد الدولي للمحققين الصحافيين ومنظمات إعلامية أخرى.

وقال الاتحاد إن التقارير تتضمن معلومات عن معاملات تتجاوز قيمتها التريليوني دولار في الفترة من 2009 إلى 2017 حذرت إدارات الامتثال بالمؤسسات المالية من أنها مشبوهة. والتقارير ليست دليلا بالضرورة على ارتكاب مخالفة، وقال الاتحاد إن الوثائق المسربة ليست سوي نسبة ضئيلة من التقارير المقدمة لوحدة وزارة الخزانة.

وظهرت خمسة بنوك عالمية في الوثائق بكثرة وهي إتش.إس.بي.سي وجيه.بي مورغان تشيس ودويتشه بنك وستاندرد تشارترد وبنك أوف نيويورك ميلون، بحسب الاتحاد.

وقدم تقارير المعاملات المشبوهة معلومات مهمة في إطار الجهود العالمية لمكافحة غسل الأموال وجرائم أخرى. ورسمت التقارير الإعلامية التي نُشرت أمس الأحد صورة لآلية تعاني من نقص في الموارد ومثقلة بالأعباء مما سمح لمبالغ ضخمة من الأموال غير المشروعة بالانتقال عبر النظام المصرفي.

وتتضمن المعاملات التي أبرزتها التقارير أموالا حولها جيه.بي مورغان لأفراد وشركات قد يكونون فاسدين في فنزويلا وأوكرانيا وماليزيا وتحويل أموال احتيال هرمي من خلال إتش.إس.بي.سي وأموال مرتبطة بملياردير أوكراني حولها دويتشه بنك.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً