مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

الدكتور عادل اليماني يكتب : ورقةُ توتِ إعلامِ إسرائيلَ !! 

 

اكذبْ ، ثم اكذبْ ، حتي يُصدقَك الناسُ .. قالَها جوبلز ، وزيرُ دعاية هتلر ، وهي الآنَ منهاجُ حياةِ ساسةِ إسرائيلَ ، السابقين منهم ، واللاحقين !

إسرائيل تكذبُ كما تتنفسُ ، وإعلامُ صهيون يقومُ علي آلياتِ الكذبِ ، والتضليلِ والتزويرِ والسرديةِ

وفبركةِ المعلوماتِ وشيطنةِ الآخرِ ، وذلك وفقاً لبروتوكولاتِهم ،التي تستهدفُ تخريبَ الأخلاقِ ، وتدميرَ الحضارةِ ، والسيطرةَ علي الاقتصادِ والإعلامِ ..

استراتيجةُ إعلامِ إسرائيل تُعْرَفُ بالهاسبارا ( الشرح أو التوضيح ، باللغة العربية ) وهي استراتيجيةٌ تستهدفُ تبييضَ مجازرِهم ، والتأثيرَ كذباً علي الرأيِّ العامِ العالميِّ ، وتحسينَ صورتِهم ، والتحريضَ علي الفلسطينيين ..

الآنَ ، الإسرائيليون يثقون في بياناتِ ومعلوماتِ حركةِ حماس ، أكثرَ من معلوماتِ وبياناتِ المتحدثِ باسمِ الجيشِ الاسرائيليِّ ، وسقطت آخرُ ورقةِ توتٍ كانوا يظنون أنَّها تسترُ عوراتِهم .

لقد ظهرَ التدليسُ والكذبُ والخديعةُ ظهروا جلياً ، بالدليلِ القاطعِ ، والبرهانِ الساطعِ ، في افتراءاتِ : قطع رؤوس الأطفال ، ومستشفي المَعْمَدَاني ، ومستشفي الشفا ، وغيرِهم ..

مظاهراتُ الطُلابِ في كُلِّ مكانٍ بالعالمِ ، تكشفُهم أمامَ الدُنيا كُلِّها ..

إسرائيلُ تتجنبُ تماماً ، خجلاً وخوفاً ، الحديثَ عن :

* حجمِ خسائرِهم المهولِ ..

* تدميرِ الدباباتِ والآلياتِ العسكريةِ من المسافةِ صفر ..

* رفضِ الآلافِ من الجنودِ الاحتياطِ ، اللحاقَ بوحداتِهم العسكريةِ في قطاعِ غزةَ ..

* رفضِ المتدينين منهم الانضمامَ إلي جيشِ الاحتلالِ ..

* استقالاتِ قياداتِ الأجهزةِ العسكريةِ والامنيةِ ، بسببِ التخبطِ والفشلِ الذريعِ ، والهزيمةِ الكُبرى التي حدثتْ مع طوفانِ الأقصي ..

نحنُ نحترمُ اليهوديةَ ، فهي شريعةٌ سماويةٌ ، أما الصهيونيةُ فهي حركةٌ عنصريةٌ لاحتلالِ العالمِ ، والماسونيةُ حركةٌ تخريبيةٌ لإلحادِ الناسِ ..

نحنُ نعيشُ ونتعايشُ ، ونُحبُ الآخرَ ، ونحترمُ الجميعَ ، لا نبغي ضراً لأحدٍ ، ولا نتربصُ بأحدٍ ، نرحمُ الناسَ جميعاً ، بل الطيرَ والدوابَ ، هكذا كُنا ، وهكذا سنبقي ..

لقد قدمَ أبطالُ المقاومةِ ، أعظمَ صورةٍ في التضحيةِ والفداءِ ، وكانوا جميعاً أبطالاً عُظماءَ ، كيحي السنوار الفَارِسِ النَبيلِ الذي تَرَجَّلَ عن صَّهْوَةِ جَوَادِه ، الفارسِ المدافعِ الذي :

* لم يجدوه في مخبأٍ ..

* لم يتخفَ مع الأسري أو المدنيين ، بل كانَ عسكرياً مقاتلاً بطلاً شجاعاً ..

* لم يجرْه المجرمون ، الذين ذاقوا الذُلَ والهوانَ علي يديه ، من حُفرةٍ ..

* لم تكنْ عمليةً استخباراتيةً مجهزةً سلفاً ، يقفُ قادتُها علي السماعات ، منتظرينَ إعطاءَ التمامِ ، بل كانتْ مصادفةً خالصةً .. عاشَ عظيماً ، وارتقي شهيداً ..

واليومَ نقولُ للدُنيا كُلِّها ، لا يجبُ إقناعُ المُقاومةِ الفلسطينيةِ ، أنْ ما قامتْ به يضرُ بالقضيةِ ، بل يجبُ إقناعُ الجميعِ ، أنَّه لا دخلَ لهم فيما يقررُه المقاومون ، فلا يجوزُ للقاعدِ أنْ يُفتي للمجاهدِ ..

لا يَخدعَنكَ هُتافُ القومِ بالوَطَن ..

فالقومُ في السرِّ غيرُ القومِ في العَلَن ..

عاشتْ فلسطينُ ، وعاشَ شعبُها الحُرُّ الأبيُّ ..

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً