في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، استضافت كلية الإعلام جامعة عين شمس حملة مجلة حواء التوعوية بالمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” لتوعية الطلاب بماهية المبادرة وكيفية الإستفادة منها وكذلك التطوع فيها، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة هبة شاهين عميد كلية الإعلام جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة سلوى سليمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
افتتحت الأستاذة الدكتورة هبة شاهين الندوة بالترحيب بالسادة الحضور وأعربت عن سعادتها باستضافة كلية الإعلام أولى فعاليات مبادرة “بداية جديدة لبناء الانسان..لمستقبلك ومستقبل أسرتك”، التي تنظمها مجلة حواء، إحدى إصدارات مؤسسة دار الهلال وذلك إيمانًا بدور المؤسسات الصحفية القومية العريقة.
وأشارت إلى إن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية الأكاديمية والمهنية.
وأكدت على أهمية بناء شخصية الطالب، مشيرة إلى أن التعليم لا يقتصر فقط على التعلم الأكاديمي، بل يمتد لبناء الشخصية ودعم المهارات الفنية، الثقافية، والاجتماعية لدى الطلاب.
كما ناقشت دور مبادرة بداية فى تمكين الشباب ودفعه نحو المستقبل، بوصفها فرصة حقيقية لتطوير المهارات وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين منهم.
وشّجعت الطلاب على اغتنام هذه الفرصة، التي تعتبر خطوة هامة نحو تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وتعزيز دورهم المستقبلي في المجتمع.
وأوضحت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء فى كلمتها أهمية المبادرات الرئاسية ودورها في دعم المجتمع، مشيرة إلى دور مجلة حواء في الإهتمام بالمبادرات الرئاسية المختلفة، وأكدت على أهمية أن يكون الصحفي صانعًا للحدث ومصدرًا موثوقًا فيه للمعلومات، وأن يقدم محتوى يخدم المجتمع بأكمله.
كما تناولت بالحديث طرق التطوع في المبادرات الرئاسية المختلفة، مؤكدة على ضرورة انخراط الطلاب في المجتمع، والتخطيط الجيد للوصول إلى أدوار فعالة فيه.
وأشارت إلى أهمية التطوع في المبادرات الرئاسية ومبادرة” بداية ” كوسيلة لاكتساب الخبرات وبناء الشخصيات، وتأهيل الشباب للمستقبل وكذلك برامج مثل مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات والبرامج النظيرة.
وأشادت بمبادرة “بداية” التي تحتضن كافة المبادرات السياسية والاجتماعية، وتوفر دورات تدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتفتح فرص جديدة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
شارك بالندوة نخبة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ والإعلاميين والأكاديميين وخبراء التنمية البشرية منهم: الدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والتي تطرقت الى طرق التطوع في مبادرة بداية عبر المواقع الالكترونية والصفحات الرسمية للمبادرة بمواقع التواصل مؤكده على أهمية المشاركة في هذه المبادرة بل وتوعية المحيطين بنا باهميتها للأسرة ككل بدء من الطفل فالشاب وكذلك المسن ، ودعت الشباب إلى التمسك بالفرص التي تتاح لهم حاليا للتدريب والمشاركة عبر الأكاديمية الوطنية للتدريب وكذلك مؤتمرات ومنتديات الشباب على سبيل المثال ، مؤكده أن الشباب يعيش حاليا عصره الذهبي ولابد ان يستفيد من احتضان الدولة له ولقدراته.
وهو ما أكدته دكتورة شيماء إسماعيل خبيرة التنمية البشرية، مشيرة إلى أن هذه البرامج والمبادرات جميعها تعنى بتطوير حياة الإنسان وتغيير البيئة المحيطة به نحو الأفضل، مؤكده على أهمية المعرفة بما تقدمه من خدمات وتوعية الأخرين بها للاستفادة منها.
وتطرقت د.إيمان حشاد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مدينة السادات الى دور الشباب في التوعية بمبادرة” بداية جديدة” من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواجهة الشائعات والأخبار المغلوطة التي قد تبث حولها وحول المبادرات النظيرة موجهه إياهم إلى التعبير عن هذا من خلال الكلمة المكتوبة والفيديوهات المصورة.
واختتمت عبير الغازي عضو اتحاد نقابات عمال مصر ورئيس لجنة المرأة بالبريد الحديث بالتطرق إلى تقديم مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان لكافة الخدمات للانسان منذ مرحلة الطفولة وطرق تقديم هذه الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية واعدادها للشباب للمستقبل سواء في القرى أو المدن.
يذكر أن الحملة قد سلطت الضوء على دور مبادرة بداية في بناء الشخصية وتطوير المهارات المهنية لزيادة القدرة التنافسية للشباب، من خلال توفير برامج تدريبية شاملة تغطي مجالات متعددة، تساعد في تعزيز المعارف والقناعات التي تشجع على الابتكار وريادة الأعمال.
وناقشت ضرورة الاهتمام بنشر الوعي بأهداف المبادرة وإيجابياتها، حيث يمثل طلاب الإعلام جزءًا أساسيًا من هذه الجهود، من خلال مشاركتهم في إعداد تقارير وتغطيات إعلامية تبرز أثر المبادرة فى اكمال جهود تحقيق التنمية المستدامة.
وتم فتح باب الحوار مع الطلاب للرد عن تساؤلاتهم، وفى ختام الندوة كرّمت أ.د. هبة شاهين السادة الضيوف تقديراً لجهودهم المبذولة ومشاركتهم الفعالة والمتميزة.