أعربت التونسية خلود القاسمي عن سعادتها البالغة بعد تتويجها بلقب سفيرة الجمال العربي، في مسابقة “ملكة جمال العرب وأوروبا 2024″، التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت خلود، التي كانت قد حصدت أيضًا لقب “ملكة جمال تونس 2024″، خلال حديثها إن لقب سفيرة الجمال العربي كان مقترنا دائمًا بلقب ملكة الجمال، لكن بصفة استثنائية توجت به بسبب مستواها الثقافي والعلمي، الذي سيمكنها مستقبلًا من المشاركة في فعاليات ونشاطات عربية ودولية خيرية وعلمية وشرفية.

وقالت خلود القاسمي إن حملة التنمر الواسعة لم تزدها إلا إصرارا على النجاح، حيث ستشارك في مسابقة اختيار “ملكة جمال العرب”، وتمثل بلدها تونس وإنها لن تستسلم.

وأكدت خلود، أنها لن تقاضي من تنمر عليها، لكن في المقابل رأت أن الموضوع سينسى قريباً، مبينة أن كل ما قيل عنها لم يؤثر على ثقتها بنفسها ولم يمس شخصها، مشيرة إلى أن الإضاءة واللباس كانا سيئين جدًا خلال الحفل، وهو ما نتج عنهما صور فوتوغرافية في غاية السوء، استغلها بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتنمر، مؤكدة : “لن أستسلم”.

وبينت خلود أن المسابقة اعتمدت على مقاييس دولية في اختيار المتسابقات، مشيرة إلى أن الدراسة والثقافة من أهم العوامل في اختيار المتسابقات المؤهلات. وبشأن تحضيراتها لـ”مسابقة ملكة جمال العرب” المقبلة، قالت خلود إنها قامت بخياطة ملابسها بنفسها، كما كثفت من جلسات العناية بالبشرة والشعر حتى تظهر بأفضل صورة
وكانت المسابقة نظمتها مؤسسة “ملكة جمال العرب بالعالم العربي وأوروبا” برئاسة المصرية حنان نصر في القاهرة، خلال الفترة من 1- 10 فبراير/شباط الحالي