د. عمرو محمد دويدار، استشاري جراحة الفم والأسنان، يُعد واحداً من الأسماء البارزة في المجال الطبي والإداري داخل جمهورية مصر العربية. يبلغ من العمر 43 عامًا، ومتزوج من طبيبة أسنان، ولديه ثلاثة أبناء. ترجع أصوله إلى محافظة قنا، ويقيم حاليًا في مدينة الإسكندرية.
حصل د. دويدار على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى ماجستير جراحة الوجه والفكين. لم يتوقف عند ذلك، بل حصل على دبلومة إدارة المستشفيات واقتصاديات الصحة من كلية التجارة الخارجية وإدارة الأعمال بجامعة حلوان. كما شارك في العديد من الدورات المتخصصة في الجودة وإدارة المعلومات الصحية، إلى جانب دورات في الإنعاش القلبي الرئوي من أكاديمية الأميرة فاطمة وأكاديمية ناصر العسكرية.
بدأت مسيرته المهنية بتوليه منصب مدير مستشفى رأس سدر، وتدرج في عدة مناصب قيادية، منها مدير إدارة المستشفيات بجنوب سيناء، قائم بأعمال مدير الطب العلاجي بالمحافظة، وساهم بشكل فعّال في مشروع السياحة العلاجية الذي تتبناه الدولة.
في محافظة البحيرة، شغل د. دويدار عدة مناصب منها مدير مستشفى أبو حمص، ومدير إدارة الجودة بمديرية الصحة، ثم مشرف عام على قطاعات الصحة. خلال جائحة كورونا، كُلف بإدارة مستشفى كفر الدوار العام للعزل الصحي، حيث ساهم في تحويل المستشفى إلى مركز علاج متكامل لمرضى كوفيد-19.
بعد انتهاء الجائحة، نجح د. دويدار مع فريق العمل في افتتاح وحدات جديدة مثل وحدة السكتة الدماغية، والتي وضعت المستشفى ضمن المستشفيات الرائدة في مصر. كما زوّد المستشفى بأسرّة جديدة للعناية المركزة وأقسام للقسطرة القلبية والمخية من خلال تبرعات المجتمع المدني.
في إطار دوره الوطني، كُلّف بإدارة ملف استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مستشفى الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وهو إنجاز يعكس التزامه الوطني والدور الذي لعبه في دعم القضايا الإنسانية.
حصل د. دويدار على العديد من التكريمات والجوائز من منظمة الصحة العالمية والهيئات الوطنية، تقديراً لجهوده في مكافحة الميكروبات وترشيد استهلاك المضادات الحيوية.
وأخيرًا، تم تكليفه بمهام وكيل وزارة الصحة بمحافظة شمال سيناء بقرار من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، د. خالد عبد الغفار.
