أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة القيم بمجلس النواب، على أهمية الموقف المصري بخصوص الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة. مشيرًا إلى حرص مصر على العودة للاستقرار والتوصل لوقف اطلاق النار ووقف سياسة الاغتيالات والتدمير التي تتبعها قوات الاحتلال الاسرائيلي وآخرها القصف الوحشي لمدرسة التابعين التي تؤوي النازحين.
ولفت “الكمار”، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أولويات الموقف المصري والجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة، وخطورة استمرار الحرب، واستمرار تدهور الوضع الإنسانى داخل غزة، وضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال خفض التصعيد سواء بالأراضي الفلسطينية أو إقليمياً، بالنظر لخطورة الدخول في دائرة مفرغة من الرد والرد المضاد، وبما لا يخدم مصالح كافة شعوب المنطقة.
ونوه عضو مجلس النواب، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”، وتناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة من تصعيد.
وأضاف الكمار، أن مصر حريصة منذ اندلاع الحرب على التوصل لهدنة وتبادل الأسرى والسجناء واستمرار جهودها، لتجنيب الإقليم ويلات الحرب، فتحذيرات الرئيس السيسي في وقتها.
واختتم النائب مدحت الكمار بالاشارة، للبيان المصري- الأمريكي- القطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، والتأكيد على ضرورة دفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين، باعتباره طريق تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة. قائلا: ان موقف مصر الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية موقف هائل وحافظ علىها من التصفية والتهجير.
