قال النائب احمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن تطوير مدينة العلمين كان حلما يراود المصريين، لكنه احتاج لإرادة سياسية قوية وصلبة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة، لتحويل مدينة الألغام خلال الحرب العالمية الثانية لمدينة من الأحلام على أرض الواقع.
ولفت الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الطفرة التنموية والمعمارية الهائلة، كشفت أن مدينة العلمين التي كانت منذ سنوات عديدة منطقة للحروب والألغام، تحولت بفضل رؤية الرئيس السيسي إلى مركز حضاري متطور ومدينة للاحلام في الجمهورية الجديدة وتشييدها وظهورها بهذا الشكل شهادة بنجاح الدولة المصرية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن العلمين الجديدة تحولت لمركز عالمي اقتصادي، سياحي، ترفيهي، يقصده الملايين من السائحين العرب والأجانب لقضاء عطلتهم والاستثمار فيها، كما أن هناك خطط توسعية في البنية التحتية، بمشروعات صناعية لوجستية ضخمة على السواحل الشمالية لمصر. والعلمين الجديدة هى درة ثانية تضيفها مصر للجهورية الجديدة بعد ظهور العاصمة الإدارية.
وشدد عضو البرلمان، أن الطفرة التنموية والاستثمارية الهائلة، دليل واضح على التزام الدولة المصرية بتحقيق التنمية وتعزيز مصادر الدخل القومي، فالعلمين الجديدة شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد السيسي.
واختتم النائب احمد الخشن، أن البناء في مصر لم يقتصر على العلمين الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة ولكن تخطاه الى العديد من المدن الأخرى، وهى إنجازات حقيقية للعمل والاستثمار وتوفير آلاف من الفرص الحقيقية داخل مصر وبناء اقتصاد متنوع وقوي.