أكد النائب مدحت الكمار، عضو القيم بمجلس النواب، على الدور الذي تقوم به مبادرة حياة كريمة في تغيير شكل الريف المصري وبنيته، قائلا: المبادرة التي أطلقت عام 2019، قبل 5 سنوات، هى أحد مكونات برنامج التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية، وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة.
وأشار الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن مبادرة حياة كريمة، هي الأكبر عالميًا في العصر الحديث، وهو مشروع القرن للألفية الجديدة، وأيقونة مصرية للجمهورية الجديدة، ولا نظير للمشروع عربيا أو عالميا في استهداف تغيير حياة نحو 60 مليون مصري.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن حياة كريمة مهمومة بالتصدي للجهل والفقر وتردي البنية التحتية والصحية والتعليمة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
وتابع نائب القليوبية: حياة كريمة استطاعت التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، كما تستهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم. وتوفير فرص عمل لتعزيز استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
واختم النائب مدحت الكمار، حديثه بالقول: حياة كريمة ليست فقط مبادرة انسانية واقتصادية لتغيير الحياة في الريف، ولكنها تصرف دولة للارتقاء بحياة ملايين من مواطنيها وتحسب للرئيس السيسي.