قال المطرب ايساف ان معنى اسمه “حامل السيوف”، وأن والده هو من اختار له هذا الاسم، بعد أن كان هناك اقتراحات تسميته “قيس”، مشيرا إلى أن من أسماء عائلته والده “سناء” ووالدته “عفاف”، وأنه تعلم شيئا مهما من والده ووالدته ان يركز فقط في حياته وحينما يفرح لابد أن يشارك هذا الفرح مع كل المحيطين به.
وأضاف ايساف في تصريحات تليفزيونية للإعلامية يمنى بدراوى ببرنامج “حواديت الناس” على قناة الشمس، أنه سعيد بتجربته الأخيرة في غناء تتر مسلسل “حد فاصل” وخاصة أنها المرة الأولى التي يقدم فيها تتر عمل درامي ، مؤكدا أن التمثيل محطة في حياته وحينما يعرض عليه دورا يشعر من خلاله أنه سيكون بمثابة تغيير وشكل جديد في مشواره سوف يقبله على الفور، لانه يرى ان المطرب اغنية والممثل عبارة عن دور جيد وورق متميز، مشيرا إلى أن الغناء أقرب لقلبه.
وأشار ايساف الي ان فترة غيابه لم تبعده عن مكانته بين أبناء جيله، وأن كل الفنانين مروا بتجربة شرائط الكاسيت وعاش وقتها تجربة التعامل مع شركات الإنتاج، ثم جاء التحول للانترنت ثم اليوتيوب والتطور التكنولوجي الكبير، مشيرا إلى أنه يحاول ان يتواجد بشكل جيد على السوشيال ميديا، وبعد أن كان كل هم المطرب هو البحث عن اغنية جيدة أصبحت الان المهمة الأكبر هى كيفية تسويق الأغنية علي السوشيال.
وقال ايساف أن اول ظهور له كان من خلال مسابقة ستار ميكر وبعد نجاحه وحصوله على اللقب دخل مرحلة الشهرة والنجومية، مؤكدا أنه كان “مخضوض” من الشهرة في ذلك الوقت، لكن نجاحه جعله يشعر بمزيد من الالتزام والمسئولية.
وعن الشهرة في الوقت الحالي قال ايساف أنها أصبحت تأتي للصوت “النشاز” وليس للطرب، وأن التريند يأتي بالصدفة، ولكن يبقى الفن الجيد له مكانته في قلوب الجمهور، مؤكدا أن أقرب مطرب لقلبه هو الفنان بهاء سلطان لانه انسان طبيعي.
واختتم ايساف كلامه بأن الشعب المصري سوف يعيش في صف واحد متكاتفا ليوم الدين، وعن نفسه يرى أنه ينتمي لمدرسة الوحدة الوطنية فكل أصدقائه مسيحيين واي شخص يحاول تفتيت هذه الوحدة هو عنصري.