(CNN)– طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من وزير الخارجية المؤقت شربل وهبة الاتصال بالسفارة الأمريكية في بيروت “لفهم الملابسات” وراء قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على وزيرين سابقين”، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، الأربعاء.
وطلب عون من وهبة الاتصال بالسفارة اللبنانية في واشنطن للاستفسار عن الظروف التي أدت إلى صدور القرار.
وفي وقت سابق الأربعاء، أدان حزب الله اللبناني العقوبات الأمريكية على الوزيرين السابقين يوسف فينيانوس (تيار المردة) وعلي حسن خليل (حركة أمل)، اللذين “قدما الدعم المادي لحزب الله”، واصفا إياه بأنه “قرار غير عادل”، بحسب بيان أصدره الأربعاء.
الرئيس عون طلب من وزير الخارجية اجراء الاتصالات بالسفارة الاميركية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن للاطلاع على الظروف التي أملت قرار وزارة الخزانة الاميركية فرض عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس ليبنى على الشيء مقتضاه
وقال حزب الله، في بيانه، إن سياسة العقوبات الأمريكية “لن تتمكن من تحقيق أهدافها في لبنان ولن تؤدي إلى إخضاع اللبنانيين وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم الوطنية السيادية”.
وفرضت أمريكا عقوبات على عضوين سابقين في الحكومة اللبنانية “وجهوا مزايا سياسية واقتصادية إلى حزب الله، بما في ذلك ضمان فوز الشركات المملوكة لحزب الله بعقود حكومية بملايين الدولارات ونقل أموال من الوزارات الحكومية إلى المؤسسات المرتبطة بحزب الله”، وفقًا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء.
مُستشهدًا بالانفجار الهائل في 4 أغسطس آب في مرفأ بيروت، وصف بومبيو الحدث بأنه “أحدث مظاهرة مأساوية للنظام السياسي اللبناني المختل، الذي مكّن أيضًا جماعة إرهابية من جعل حكم البلاد رهينة لأجندتها الخاصة”.
