قام الفريق مهندس/ كامل الوزير وزير النقل بزيارة تفقدية اليوم لمجمع ورش المنشآت والكباري وهندسة امبابة التابع للهيئة القومية لسكك حديد مصر بمنطقة امبابة وحيث كان في استقبال معالي الوزير رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية
بدأت الزيارة باستعراض منشآت ومكونات لمجمع الذي تبلغ مساحته 30050 متر والذي يضم عدد من المباني والمنشأت أبرزها مبني قسم هندسة امبابة ومبنى إدارة وصيانة المنشآت بالإضافة إلى ورصفة البضائع حيث وجه الوزير بضرورة إعداد مخطط شامل لتطوير هذا المجمع بالكامل من حيث إعادة تأهيل ورفع كفاءة وترميم مبني قسم هندسة امبابة الذي يرجع تاريخه الى عام 1897م والاستغلال الأمثل لكافة الأراضي والمساحات الغير مطلوبة للتشغيل و إقامة مباني تجارية ادارية سكنية لاستغلال موقع المجمع المتميز على كورنيش النيل في تحقيق عائد اقتصادي لهيئة السكك الحديدية لاستخدامه في استمرار تحسين الخدمات المقدمة لجمهور الركاب
وبعدها توجه وزير النقل لزيارة مبني الهيئة العامة للنقل النهري حيث كان في استقبال سيادته رئيس وقيادات الهيئة و تابع الوزير خلال زيارته خطة تطوير النقل النهري التي تشمل مشروع تطوير الرياح البحيرى – ترعة النوبارية والذي يشمل إزالة الاختناقات الملاحية واعمال حماية جوانب الترعة والتكريك و إنشاء عدد (2) رصيف شحن وتفريغ بالمنطقة اللوجستية بحوض المتراس بالإسكندرية (رصيف 4& 5) ورفع كفاءة الاهوسة الواقعة على الطريق الملاحي
وكذلك مشروع تطوير الطريق الملاحي القاهرة / أسوان وإزالة الاختناقات الملاحية لتوفير مسارات امنة وخاصة للفنادق السياحية وانشاء رصيف جديد بميناء وادي حلفا بالسودان وتنفيذ مشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل (RIS) وكذلك مشروع تطوير الطريق الملاحي القاهرة / دمياط ورفع كفاءة هويس زفتي بالإضافة الي مشروع تطوير الطريق الملاحي القاهرة / الإسماعيلية وإنشاء شبكة مراقبة وتحكم مركزي حيث تم تطوير عدد 2 كوبري وتحويلهم من كباري ثابتة الي كباري متحركة ( مسطرد – أبو زعبل)
كما أكد وزير النقل على رئيس وقيادات الهيئة العامة للنقل النهري بضرورة استمرار الحملات التفتيشية؛ لمتابعة إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية؛ حرصًا على سلامة المواطنين واستمرار التعاون مع شرطة المسطحات المائية، مع الالتزام بالحمولة المحددة، ومنع أي وحدة نيلية من التحرك بالمياه قبل توافر اشتراطات السلامة والامان بها.
كما وجه الوزير بتطوير المعهد الإقليمي للنقل النهري ودعمه بالخبراء وأحدث المعامل والمحاكيات بما يساهم في وجود أجيال من المتخصصين في هذا المجال الهام