أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن الدولة المصرية لا تبيع موانيها ولكنها تطورها وتعمل على إعادة وتشغيل وتطوير البنية الأساسية، موضحا أن التعاقد والاتفاقيات التى تم توقيعها لما مردود اقتصادى على المدى الاقتصادى.
وقال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه تم إنشاء البنية الأساسية لمحطة ركاب سياحية فى ميناء العين السخنة، وموانئ أبو ظبى ستنشى محطة الركاب، بالإضافة إلى محطة الـ”الرورو” فى ميناء السخنة التى تخدم التجارة.
وقال إن هناك ما يقرب من مليون راكب من محطات الركاب فى البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجانب الإماراتى، ومن المتوقع أن يدخل مصر ما يوازى 500 مليون دولار خلال الـ 15 عام القادميين ، موضحا أنه كان لابد من استغلال البنية التحتية التى طورتها مصر ، لخدمة قطاعات الدولة ومنها قطاع السياحة.
وتابع وزير النقل فى مؤتمر صحفى، أن البنية التحتية القرية تخدم قطاع السياحة، ومحطات الركاب أيضا تخدم السائحين.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء توقيع 3 اتفاقيات تتعلق بوزارة النقل بشأن توقيع عقد نهائى لمنح عقد التزام بناء وتطوير وادارة وتشغيل محطات السفن السياحية فى موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
توقيع عقد بالأحرف الاولى لمدة 30 عاما لمنح إلتزام وتمويل محطة دحرجة “رورو” ومحطة ركاب السفن السياحية بنطاق ميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.