قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية اسامة بن أحمد نقلي ، عبر صفحاته عبر مواقع التواصل .. بمناسبة انتهاء فترة عملي في الشقيقة جمهورية مصر العربية لست سنوات تشرفت فيها سفيراً لسيدي
خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لـ مصر قيادة وحكومة وشعباً على ما حظيت به من حسن استقبال وكرم ضيافة ودعم كبير في خدمة العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
العلاقات السعودية المصرية بدأت قوية في العام ١٩٤٦م بالزيارة التاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – طيب الله ثراه لمصر، واستمرت في النمو والازدهار عبر العقود والعهود.. حتى ارتقت إلى مستواها الاستراتيجي عام ٢٠١٦م في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي .. وستظل وطيدة بمشيئة الله تعالى في ظل الارادة السياسية والشعبية.
وتابع نقلي استودع مصر الشقيقة في رعاية الله وحفظه، واعود إلى ثرى الوطن الغالي لمواصلة خدمته بكل الحب والوفاء والولاء.