قال النائب مجاهد نصار عضو لجنة الصناعه بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتتويجا للجهود المتواصلة والتعاون المثمر بين البلدين لتعزيز سبل الشراكة على مختلف المستويات، لا سيما في مجالات الاقتصاد، التجارة، التكنولوجيا، والثقافة، والطاقة، وكذلك توقيع العديد من الاتفاقيات بشأن زيادة التبادل التجاري، مشيرا إلى أن الصين أصبحت قوة اقتصادية كبرى، والعلامات الوطيدة بينها وبين مصر سيكون لها مرودر اقتصادي وتجاري عظيم.
ولفت “نصار” ، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن قمة بكين ستشهد أيضا كثير من المباحثات بشأن الأحداث المتصاعدة على مستوى القضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل يضمن توقيع هدنة بوقف إطلاق النار بشكل مستدام، فضلا عن تعزيز جهود تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين ومناقشة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد عضو مجلس النواب أن الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، مما يعزز من أواصر التعاون المشترك على المدى الطويل، لا سيما الاقتصادي والتجاري مما سينعكس على تحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، بجانب الاستفادة من نقل التكنولوجيا والمعرفة لتطوير القطاعات الحيوية مثل الصناعة والزراعة والطاقة، ومشاريع البنية التحتية.
وأوضح النائب مجاهد نصار، أن ملف السياسة الخارجية خلال العشر سنوات الأخيرة، وبالتحديد مع تولي الرئيس السيسي حكم مصر، شهد تنوعًا كبيرًا وسعيًا حثيثًا في بناء علاقات متوازنة تدعم في تحقيق مصالح البلاد العليا، وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.