قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن مصر ترفض جملة وتفصيلا سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وأي كارثة انسانية ستحدث داخل غزة ستكون هى المسؤولة عنها أمام العالم أجمع، فحكومة الاحتلال ترتكب فظائع وجرائم مروعة ولا يمكن السكوت عنها.
وأشار الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى تأكيد وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقاء نظيره اليوناني جيرابيتريتيس، رفض مصر التام لسيطرة إسرائيل على معبر رفح، ما أدى إلى الحيلولة دون نفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين فى القطاع، وضرورة أن تتحمل إسرائيل مسئوليتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ورفض مصر كذلك، لأية عملية عسكرية داخل مدينة رفح الفلسطينية، وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، موضحا أن ثوابت مصر بخصوص القضية الفلسطينية والعدوان الحالي على قطاع غزة واضحة تماما.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما تقوم به إسرائيل حاليًا بمدينة رفح الفلسطينية يُعرّض أكثر من مليون فلسطينى لأخطار إنسانية محدقة وخطر النزوح، وما آلت إليه الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وتحديدًا فى قطاع غزة مأساة إنسانية مروعة تتحملها حكومة الاحتلال.
واختتم النائب احمد الخشن، أن تهديدات إسرائيل بشن هجوم برى على رفح الفلسطينية، وما قد يترتب عليه من تداعيات شديدة الخطورة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن ما يحدث في غزة جرائم حرب ومصر أول من تنبهت لها وحذرت منها.