أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن إعلان مصر الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بسبب استمرار عدوانها السافر على قطاع غزة واعمال الإبادة الجماعية، أصاب الاحتلال بالخوف وعدم الاتزان، مشيرا إلى أن ظهور مصر في المشهد أمام محكمة العدل الدولية يساوي الكثير للقضية الفلسطينية.
وقال نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلك الخطوة تمثل ضغط قوي على الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية، كما أن انضمام مصر لتلك الدعوى جاء للتأكيد لإسرائيل أنه قد فاض الكيل من انتهاكاتها وجرائمها في قطاع غزة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تتحرك في مختلف الاتجاهات وتحت قيادة السيسي، لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة ووقف العدوان الحالي.
وواصل نائب بني سويف: إن الموقف المصري له تقدير عربي وعالمي كبير، كما أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية التي تدير هذا الملف بحكمه وإتزان ويساندها في كل قراراتها.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، بالقول إن إعلان مصر عزمها الانضمام لدعوى جنوب افريقيا، سيدفع لتحركات عالمية جديدة لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ووضع حد لانتهاكاتهم ضد الأبرياء المدنيين في القطاع منذ 7 أشهر.