أكد النائب يوسف الشاذلي، عضو مجلس النواب: أن الـ 10 سنوات الماضية مرت مصر بتحديات صعبة كبيرة، احتاجت معها إلى قيادة حكيمة قادرة على أن تؤسس لبناء دولة عصرية حدية، من خلال تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات، مشيرًا إلى أن الجميع لمس الطفرة التي تمر بها الدولة المصرية من الناحية الإنشائية والتنموية.
وأضاف الشاذلي، في تصريح صحفي له اليوم، أنه مع قرب الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي وحلفه اليمين الدستورية مطلع شهر أبريل المقبل، فإن مصر ستكون على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة جني ثمار 10 سنوات من البناء والتهميد لدولة قوية، سواء اقتصاديًا أو سياسيًا أو غيرها من المجالات، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة اكتمال النضج التي من المفترض أن تجني فيها مصر ثمار ما زرعته خلال السنوات الماضية.
ونوه عضو مجلس النواب. بأنه رغم مرارة تبعات طريق الإصلاح والتنمية، إلا أنها كانت ضرورة لتضع مصر على مسار الدولة المتقدمة، وأن تخرج من النفق المظلم الذي كانت تعيش فيه، وأن تقضي على العديد من الملفات التي أرهقتها على مدار عقود، وعلى رأسها العشوائيات، التي استطاعت مصر أن مواجهتها وتغير معالمها تمامًا، وكذلك الأمر بالنسبة للريف المصري الذي غيرت الدولة المصرية واقعه بشكل كبير.
وأشار النائب يوسف الشاذلي. إلى أن أهم ما يميز إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي خلال الـ 10 سنوات الماضية، أنها شملت جميع المحاور التنموية والاستراتيجية، حيث شملت أوجه الإنجازات المصرية التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية والتنمية المجتمعية والتنمية المكانية وكذلك محور المرافق والشبكات.